استشارية جراحات النساء توضح علاج تكيسات المبايض
تساؤلات عديدة حولعلاج تكيسات المبايض، تُطرح وتدور في أذهان السيدات، وتكيس المبايض عبارة عن أكياس أو جيوب تكون موجودة داخل رحم المرأة وبجوار المبيض، تُحدث تغيرات هرمونية تعيق انتظام الدورة الشهرية، وتتسبب في تأخر الإنجاب، وفي هذا الإطار تتطرق الدكتورة أسماء عبد الفتاح استشاري جراحات النساء والتوليد والتجميل النسائي، إلى علاج تكيسات المبايض، موضحة خطوات وطرق العلاج.
علاج تكيسات المبايض
قالت الدكتور أسماء عبد الفتاح،استشاري جراحات النساء والتوليد والتجميل النسائي، إن علاج تكيسات المبايض ينقسم إلى ثلاثة أجزاء ويختلف حسب المرحلة العمرية، مضيفة أن أول جزء أساس للعلاج هو تغيير الوزن فمن المفترض تغيير من 5 إلى 10 كيلو في الوزن، نظرًا لأن نقصان الوزن يمثل 50% من العلاج.
وأضافت استشاري جراحات النساء والتوليد والتجميل النسائي أسماء عبد الفتاح، أنه من الممكن بفقدان الوزن فقط أن يتم علاج المرأة، كذلك تزيد الخصوبة والتبويض، مشيرة إلى أن المرحلة الثانية للعلاج هي التغيرات الهرمونية، حيث يعمل تنظيم الهرمونات على منع المخ من أرسال إشارات للمبيض لتكوين بويضات غير فعالة.
علاج التكيسات بأقراص منع الحمل
وبينت الدكتورة أسماء عبد الفتاح، أنه من الممكن تناول أقراص منع الحمل لـ علاج تكيسات المبايض، فالأقراص عبارة عن هرمونات تنظم الدورة الشهرية من جديد، كذلك من الممكن استخدام هرمون البروجسترون، والذي بعمل على مواجهة هرمون الاستروجين المرتفع.
وأوضحت عبد الفتاح، أن تنظيم التغيرات الهرمونية، ضروري لتقليل تأثير هرمون الذكوري الزائد عند المرأة، والعمل على رفع معدلات الهرمون الانثوي، لانتظام عملية كفاءة التبويض، لافتة إلى أن مقاومة خلايا الجسم لهرمون الانسولين، يؤدي إلى راتفاع في نسبة السكر، وزيادة السمنة، وارتفاع في الضغط كذلك حدوث اضطرابات بالهرمونات مما يكون له تأثير على الهرمونات، وبالتالي على تكيسات المبايض، فمن الضروري علاج مقاومة هرمون الانسولين، والاضطرابات المتسببة في حدوث تكيسات المبايض.
وذكرت عبد الفتاح، أن الجزء الأخير لـ علاج التكيسات المبايض، هو تنشيط التبويض ويكون عبر ارشادات وتدخلات طبية، يحددها الطبيب المعالج، ومن الممكن في تلك الحالة عودة التبويض مرة أخرى.
