جلطة الأوردة العميقة.. الأسباب وعوامل التكون
جلطة الأوردة العميقة عبارة عن جلطة دموية تتشكل في الوريد العميق في الجسم، وعادةً ما تكون في الساقين، وأحيانا تكون جلطات الأوردة العميقة خطيرة، حيث يمكن أن تؤدي إلى انسداد رئوي، وهو حالة مهددة للحياة تحدث عندما تنفصل جلطة دموية وتنتقل إلى الرئتين.
جلطة الأوردة العميقة
وحسب الدكتور هشام عبد الباقى استشارى العظام، يحدث تجلط الأوردة العميقة عندما تتشكل جلطة دموية في أحد الأوردة العميقة في الجسم ويُعرف أيضًا باسم خثار وريدي العميق، ويمكن أن يحدث هذا في حالة تلف الوريد، أو إذا تباطأ أو توقف تدفق الدم داخل الوريد، أو إذا زادت درجة لزوجة الدم.
أسباب جلطة الأوردة العميقة
وحول أسباب جلطة الأوردة العميقة، فيمكن أن تؤثر عدة عوامل على تدفق الدم في الأوردة العميقة وتزيد خطر الإصابة بجلطات الدم، وتشمل الأسباب:
- التقدم في العمر.
- التاريخ الشخصي أو العائلي للإصابة بالالتهاب الوريدي الخثاري أو الانسداد الرئوي.
- الإصابة بأنواع معينة من السرطانات الخبيثة.
- الإصابة بمرض في الأوردة مثل الدوالي.
- التدخين.
- استخدام حبوب منع الحمل أو العلاج الهرموني.
- الحمل.
- زيادة الوزن أو السمنة.
- وراثة اضطراب تخثر الدم.
عوامل تكوين جلطات الدم في الأوردة
ويمكن أن يؤثر كسر الورك أو الساق، أو إجراء جراحة كبرى في الورك أو الركبة أو أسفل ساقك على تدفق الدم الطبيعي والتجلط.
في حالات جراحة العظام تساهم ثلاثة عوامل أساسية في تكوين جلطات الدم في الأوردة وهى كالتالى:
ركود الدم عبر الأوردة، لأان جدران الأوردة ناعمة وهذا يساعد على تدفق الدم بحرية والاختلاط مع العوامل الطبيعية أو مضادات التخثر في الدم والتي تمنع خلايا الدم من التجلط. ولذا، فالدم الذي لا يتدفق بحرية ولا يختلط بمضادات التخثر أكثر عرضة للإصابة بجلطات الدم.
فرط لزوجة الدم، لان الدم يتكاثف أو يتخثر حول مادة لا تنتمي إلى الأوردة وأثناء الجراحة، قد يتم إطلاق مواد مثل الأنسجة المفتته أو الكولاجين أو الدهون في نظام الدم ويمكن أن تتسبب في تخثر الدم، وبالإضافة إلى ذلك، أثناء الاستبدال الكلي لمفصل الورك، قد يؤدي توسيع العظام وإعدادها لتلقي المفصل الصناعي إلى إطلاق الجسم لمواد كيميائية تسمى المستضدات في نظام الدم. يمكن أن تحفز هذه المستضدات أيضًا تكوين الجلطة.
تلف جدران الوريد، وأثناء الجراحة يجب على الطبيب تحريك الأنسجة الرخوة مثل الأربطة والعضلات والأوتار للوصول إلى المنطقة التي يتم إجراء العملية عليها. في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي هذا إلى إطلاق مواد طبيعية تعزز تخثر الدم.