ما الفرق بين حمى القش ونزلات البرد وكوفيد-19؟
بالرغم من أننا قد نكون قد تجاوزنا فصل الشتاء، إلا أن هذا لا يعني أننا بتنا في مأمن من الإصابة ببعض الأمراض الموسمية.
في الواقع، خلال فصل الربيع، لدينا قلق إضافي يتمثل في حمى القش التي يتعين علينا مواجهتها.
لهذا السبب، قد يكون من السهل افتراض أن أعراضًا مثل سيلان الأنف مرتبطة بحساسية حبوب اللقاح.
ومع ذلك، قد لا يكون هذا هو الحال دائمًا مع الأمراض الشائعة الأخرى مثل نزلات البرد أو حتى كوفيد-19، مما يسبب أيضًا مشكلات مثل انسداد الأنف أو انسداده أو سيلانه، وفق ما ذكره موقع Express.co.uk.
وبدون معرفة الفرق، يمكن أن تختار المسار الخاطئ للعلاج، مما يعني أن أعراضك لن تتحسن.. فكيف يمكننا التمييز بينهما؟
لحسن الحظ، قام الخبراء في هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) بمشاركة الأعراض المنبهة لكل مرض لمساعدتك على التمييز بينها.
حمى القش
مثل نزلات البرد أو كوفيد، يمكن أن تؤدي حمى القش إلى سيلان أو انسداد الأنف بالإضافة إلى السعال.
ومع ذلك، من غير المرجح أن تعاني من حكة أو احمرار في العيون مع الاثنين الآخرين.
وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، تشمل أعراض حمى القش ما يلي:
العطس والسعال.
سيلان أو انسداد الأنف.
حكة أو احمرار أو عيون دامعة.
حكة في الحلق والفم والأنف والأذنين.
فقدان الرائحة.
ألم حول جانبي رأسك وجبهتك.
الصداع.
الشعور بالتعب.
من المرجح أن تحدث حمى القش بين أواخر مارس وسبتمبر، خاصة إذا كانت الظروف دافئة ورطبة وعاصفة.
تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية: "هذا هو الوقت الذي يكون فيه عدد حبوب اللقاح في أعلى مستوياته".
إذا كنت تعاني من حمى القش، يمكنك تجربة الحيل التالية لتخفيف الأعراض:
ضع الفازلين حول فتحتي أنفك لاحتجاز حبوب اللقاح.
ارتد نظارات شمسية ملفوفة أو قناعًا أو قبعة واسعة الحواف لمنع وصول حبوب اللقاح إلى أنفك وعينيك.
قم بالاستحمام وتغيير ملابسك بعد الخروج لغسل حبوب اللقاح.
إبقاء النوافذ والأبواب مغلقة قدر الإمكان.
البرد الربيعي
بالرغم من أن نزلات البرد أكثر شيوعا في فصل الشتاء، إلا أنها يمكن أن تصيب أي وقت من السنة.
تشمل الأعراض ما يلي:
انسداد أو سيلان الأنف.
العطس.
التهاب في الحلق.
الصوت الأجش.
السعال.
الشعور بالتعب وعدم الراحة.
يمكن أن يسبب أيضًا ارتفاعًا في درجة الحرارة وألمًا في العضلات وفقدان حاسة التذوق والشم والشعور بالضغط في أذنيك ووجهك.
إذا كنت تشعر كما لو كنت مصابًا بنزلة برد، توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) بما يلي:
الحصول على الكثير من الراحة.
شرب الكثير من السوائل، مثل الماء، لتجنب الجفاف.
تناول طعامًا صحيًا (من الشائع أن يفقد الأطفال الصغار شهيتهم لبضعة أيام).
الغرغرة بالماء المالح لتهدئة التهاب الحلق (غير مناسب للأطفال).
شرب مشروب الليمون والعسل الساخن لتهدئة التهاب الحلق.
تنفس البخار لتخفيف انسداد الأنف – حاول الجلوس في الحمام مع دش ساخن.
فيروس كورونا
بالرغم من أن حالات الإصابة بكوفيد-19 لم تعد قريبة من المستوى الذي كانت عليه من قبل في مختلف الدول والبلدان، إلا أن المرض لا يزال منتشرًا.
حاليًا، يعد البديل المعروف باسم JN.1 من بين أكثر أنواع الفيروس شيوعًا.
تعترف هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) بأن أعراض كوفيد-19 يمكن أن تكون مشابهة بالفعل لنزلات البرد، ولكن هناك اختلافات طفيفة.
تشمل الأعراض ما يلي:
ارتفاع درجة الحرارة أو الارتعاش (قشعريرة).
سعال جديد ومستمر، وهذا يعني السعال كثيرًا لأكثر من ساعة، أو 3 نوبات سعال أو أكثر خلال 24 ساعة.
فقدان أو تغير في حاسة الشم أو التذوق.
ضيق في التنفس.
الشعور بالتعب أو الإرهاق.
آلام الجسم.
الصداع.
التهاب في الحلق.
انسداد أو سيلان الأنف.
فقدان الشهية.
الإسهال.
الشعور بالمرض.