السبت 06 يوليو 2024 الموافق 30 ذو الحجة 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

الارتيكاريا الصبغية.. أماكن انتشارها بالجسم وهذه الأعراض خطيرة

الخميس 04/يوليو/2024 - 07:30 ص
 الارتيكاريا الصبغية
الارتيكاريا الصبغية


تعتبر الارتيكاريا الصبغية، هي نوع من الأرتيكاريا، حيث يتعرض الشخص لتورم الجلد مع ظهور الحبوب المؤلمة والتي تسبب الحكة الشديدة.

ونستعرض لكم ضمن النقاط التالية أبرز التفاصيل حول الارتيكاريا الصبغية والأسباب والمضاعفات والعلاج، لمنع التعرض للصدمة التحسسية التي تتطلب العلاج عن طريق الأدرينالين.

أماكن انتشار الارتيكاريا الصبغية

وتنتشر الارتيكاريا الصبغية، تحت الإبطين وأسفل الثدي والظهر والمناطق التي بها ثنيات، ومن المحتمل ظهورها في أي مكان في الجسم، حسب قول الدكتورة غادة شوشة، استشاري أول أمراض الحساسية والمناعة. 

 الارتيكاريا الصبغية

سبب ظهور الارتيكاريا الصبغية

وتشير إلى أنها نوع مختلف عن أنواع الأرتيكاريا الأخرى، وتظهر بالتدريج وتزداد مع الهرش والتعرق ومع ارتفاع الحرارة ومع ملاسة الجلد للعطور أو ملابس غير قطنية مع زيادتها بشدة فترة الصيف نتيجة للتعرض للشمس الشديدة، كما يتعرض لها الشخص عند تناول الشطة والتوابل والمواد الحافظة والدهون الضارة. 

ما المقصود بالأرتيكاريا الصبغية؟

وتعرف الأرتيكاريا الصبغية على أنها جزء من مرض أكبر اسمه التهاب الخلايا البدينة، ما يسبب الصدمة التحسسية فيما بعد، مع الحكة المستمرةن حيث تظهر أعراض الصدمة التحسسية.

أعراض الصدمة التحسسية

  • ضيق النفس
  • الم البطن
  • القيء
  • انخفاض ضغط الدم
  • اضطراب ضربات القلب ويتطلب أدرينالين فورا 
     

مضاعفات ظهور الأرتيكاريا الصبغية

وتضيف طبيبة المناعة أنه تزداد مع تناول الكحوليات والاسبرين، وبعض أنواع الفواكه التي تحتوي على السليسات من الجوافة والبرتقال.

وفي بعض الحالات الأعراض تكون شديدة حيث تظهر على شكل فقاقيع في الجلد مصحوبة بالدم، وفي بعض الحالات يصاحبها أنيميا وخمول في النخاع الشوكي، ومن المحتمل أن تؤدي للأورام فيما بعد.

علاج الأرتيكاريا الصبغية

وعن علاح  الارتيكاريا الصبغية، توضح طبيبة المناعة أنه في غالبية الحالات يمكن السيطرة على الأعراض عن طريق استخدام ادوية كثبطة للخلايا البدنية، كما أنه يجب تقديم للمريض الأدرينالين، وهذا تحسبا للتعرض لأي صدمات تحسسية.

وتشير إلى أن هذا المرض يكون وراثي والأعراض تقل مع السن، وعن أكثر سن عرضة للإصابة بهذه الأعراض هو بين 6 شهور لعامين.