الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

طبيبة توضح السن المناسبة لعلاج فرط الحركة لدى الأطفال

الأربعاء 07/سبتمبر/2022 - 08:01 ص
فرط الحركة
فرط الحركة


في أي سن يمكن علاج مشكلة فرط الحركة عند الأطفال، وتعديل سلوك الطفل لكي يصبح طفلا مميزا في المجتمع، لا يرهق الأم ولا الآخرين؟، حيث يراود السيدات هذا السؤال باستمرار، باحثين عن إجابة تطمئنهم للكشف والعرض على الطبيب والتشخيص، منعا لتراكم المشكلة عند الطفل، ويصعب حلها.

ويقدم موقع صحة 24 في النقاط التالية الإجابة على سؤال ما هي السن المناسبة لعلاج فرط الحركة لدى الأطفال؟

السن المناسبة لعلاج فرط الحركة لدى الأطفال

وقالت الدكتورة نهى نصار، الباحثة في كلية العلوم ذوي الإعاقة والتأهيل، في تصريحات خاصة لـ صحة 24، إن مرحلة علاج الطفل تعتمد على الوزن، وفي البداية يظهر على الطفل الأعراض، ويمكن علاجة بدية من عمر 4 سنوات، في هذا الوقت يبدأ الطفل في إلحاق الضرر بنفسه والأذى بالآخرين.

وأكدت الدكتورة نهى نصار، أنه في هذه السن يحتاج الطفل علاجًا منعا للإصابة وإلحاق الضرر بنفسه، مشيرة إلى أن هناك أطفالا تُصاب بـ«هايبر أكتيف»، ولا بد من تدخل الطبيب للعلاج الدوائي.

وعلقت نصار على مسلسل خلي بالك من زيزي الذي أعطى للأمهات ثقافة معنية، حيث كان يسلط الضوء على الأطفال الذين لديهم فرط حركة، وجعل المسلسل الأمهات يعتقدون أن الأطفال كثيرو الحركة لا يخضعون للعلاج الدوائي، ولكن هناك أمهات على وعي ودراية كافية وتجعل الطفل يخضع للعلاج تحت طبيب متخصص، ولاحظوا فرقا شاسعا في معاملة أبنائهم فيما بعد.

الطفل المصاب بفرط الحركة

أنواع العلاج المناسب للطفل المصاب بفرط الحركة

وأوضحت أن الطفل تكمن مشكلته في الوصلات العصبية، وفي حالة الخضوع للعلاج الدوائي إذا كان لطفل لدية فرط حركة سلوكه يتم تعديله كثيرا، ويكون هناك فرق شاسع في معاملته فيما بعد.

وعن العلاج الدوائي لا تكون الأدوية موحدة وبنفس الجرعات للأطفال، ولكن كل طفل يحتاج جرعة معينة تناسبه وتناسب سنه، مع المتابعة المستمرة مع الطبيب المعالج، ويجب تناول العلاج الدوائي، وفقا لما أوضحته الدكتورة نهى نصار.

ولفتت إلى أن هناك أطفالا يتم ترشيحهم لطبيب نفسي للمساعدة في حالة كانت الحالة شديدة، وأصبح الطفل خطرا على نفسه والآخرين.

وقالت إنه بعد ذلك يتم العلاج التأهيلي، وهو يتطلب ما يلي: 

1- التعامل بهدوء مع الطفل كثير الحركة.

2- ممنوع تحجيم حركة الطفل وخلق مساحة مناسبة لكي يلعب وينطلق.

3- ممنوع الجلوس لفترات طويلة ولا بد من جعل الطفل يلعب ويمرح.

4- محاولة وضعه في أنشطة جماعية لإشغال وقته ولكي يشغل باله بشيء يعتمد على التركيز والتركيب والفك.