هل يتسبب الحقن المجهري في تشوهات للأطفال؟
يلجأ العديد من الأشخاص إلى الحقن المجهري بعد تأخر حالات الإنجاب، وتجربة الكثير من الأدوية والعقاقير التي حالة دون حدوث الإنجاب، فيتجه الزوج والزوجة إلى عمليات الحقن المجهري، وهي عبارة عن تلقيح الحيوان المنوي مباشرة ببويضة المرأة، ويعد من أساليب الإخصاب الصناعي، إلا أن بعض عمليات الإخصاب الصناعي قد تتسبب في حدوث تشوهات للأطفال.
نجاح أول عملية حقن مجهري
بعد مرور سنوات طويلة على نجاح أولى عمليات الإخصاب المساعد أو الحقن المجهري، والتي كانت سبب في وجود لويس براون، وهي أول طفلة أنابيب ولدت في عام 1978، ومنذ ذلك الوقت أحدثت تقنية أطفال الأنابيب نقلة نوعية في عالم الطب الانجابي، وقد لوحظ أن طفلة الأنابيب لويس، أصبحت أما لطفلين انجبتهما بطريقة طبيعية فيما بعد.
وأظهرت دراسات عديدة، أن الذين يولدون عن طريق عمليات الإخصاب المساعد أو الحقن المجهري، هم أطفال طبيعون، كما أن الكثير منهم قد تزوجوا وانجبوا بطريقة طبيعية بدون أي مشاكل في الخصوبة، كما لم تُظهر الدراسات اي مشاكل تخص النمو الذهني لأطفال الحقن المجهري.
تشوهات أطفال الحقن المجهري
وعلى الجانب الأخر أثبتت بعض الدراسات، أن أطفال الحقن المجهري أكثر عرضة للتشوهات الخلقية، حيث وجد الباحثون الذين أجروا الاستطلاع على 300 ألف ولادة، أن طفلًا بين كل 10 أطفال يولد من نتيجه عمليات حقن مجهري، يعانون من إعاقات خلقيه، وأظهرت الدراسة أن النساء اللواتي يخضعن لعمليات حقن مجهرى، هن أكثر عرضة مقارنة ببقية النساء مرتين لإنجاب مواليد يعانون من تشوهات خلقية، مثل الفك المشوق، وأمراض القلب والرئتين والدم والشلل الدماغي.
وتبين من الدراسة، أن 10 من كل 100 ولادة من عمليات الحقن المجري، تعانى من تشوهات مقابل 5 من بين كل 100 ولادة طبيعية.