يعيشون عمرًا أقل وبصحة أسوأ.. لماذا يحذر البعض من إنجاب أطفال الأنابيب؟
بدائل عديدة أتاحها الطب الحديث، لعلاج مشكلات تأخر الإنجاب، عن طريق التخصيب الصناعي، ومن أساليب التخصيب الصناعي عملية أطفال الأنابيب، والتي تستهدف مساعدة الزوج والزوجة على القدرة على الإنجاب، ويتم القيام بعملية أطفال الأنابيب لمعالجة العديد من مشكلات العقم.
عملية أطفال الأنابيب
تبدأ عملية أطفال الأنابيب بتنشيط المبيض لإنتاج البويضات عن طريق أدوية محددة ثم يتم متابعة التنشيط المبيضي عن طريق فحوصات هرمونية، ثم تلي عملية التنشيط المبيضي للبويضات سحب البويضات من رحم المرأة، وتبدأ بعدها مرحلة التلقيح والإخصاب عن طريق حقن الحيوانات المنوية المأخوذة من الزوج في البويضة ذات الجودة الأفضل التي سحبها من الزوجة، ووضعها في بيئة مراقبة لأتمام عملية التخصيب.
أسباب عمليات أطفال الأنابيب
تتعدد أسباب اللجوء إلى عمليات أطفال الأنابيب والتخصيب الصناعي فقد تتوفر مسببات تعيق الحمل عند المرأة وأسباب أخرى لدى الرجل، ومن معرقلات تأخر الانجاب واللجوء الي التخصيب الصناعي، وجود خلل وظيفي في نشاط المبيض عند المرأة، وحدوث التهاب في بطانة الرحم أو انسداد قناتي فالوب أو وجود تكيسات على المبيض، كذلك التقدم في السن.
ومن المسببات التي تعيق الإنجاب عند الرجل نقص عدد الحيوانات المنوية في السائل المنوي، أو إصابة الرجل بضعف جنسي أو عجز جنسي، ومن ضمن الأسباب فشل التخصيب الطبيعي وتكرار حالات الإجهاض المتكررة.
تشوهات أطفال الأنابيب
بعض الدراسات أثبتت أن أطفال الأنابيب أكثر عرضة للتشوهات الخلقية، وقد حذر العالم غاغنكس من أن الاطفال المولودين باستخدام تقنية الإخصاب الصناعي قد يعيشون لفترة أقل ويكونون بصحة أسوأ في مراحل لاحقة في حياتهم، مقارنة بغيرهم من المولودين بشكل طبيعي وذلك لأن عملية الإخصاب الصناعي تتخطى عملية الانتخاب الطبيعي في الجسم مما يؤدي إلى عدم اختيار الحيوان المنوي الأقوى كما يحدث في الإخصاب الطبيعي، وبالتالي الحصول على طفل أضعف وهذه الآثار السلبية لتقنية أطفال الأنابيب غير معروفة إلى الآن لأن أكبر شخص ولد بهذه التقنية لويس براون يبلغ عمرها اليوم 44 عاما.
وقال العالم غاغنكس، إن الاختبار الحقيقي هو ما إذا كان الأطفال المولودين بالإخصاب الصناعى سيعيشون حتى عمر الثمانين بصحة جيدة أم لا.