الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

طريقة للكشف المبكر عن فقدان البصر الناتج عن الضمور البقعي المرتبط بالعمر| تفاصيل

الجمعة 12/يوليو/2024 - 05:00 ص
الضمور البقعي المرتبط
الضمور البقعي المرتبط بالعمر.. أرشيفية


أظهر بحث جديد أجراه مستشفى جامعة بون (UKB) بالتعاون مع جامعة بون لأول مرة أن بعض التغيرات المبكرة في المرضى الذين يعانون من الضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD) الذي يمكن أن يؤدي إلى فقدان محلي قابل للقياس للرؤية. 

يمكن أن يساعد هذا الاكتشاف في تحسين علاج ومراقبة مرض العين هذا لدى المرضى الأكبر سنًا، والذي يؤدي ببطء إلى العمى المركزي، كما يمكن أن يساعد في اختبار علاجات جديدة.

الضمور البقعي المرتبط بالعمر

الضمور البقعي المرتبط بالعمر يؤثر بشكل رئيسي على كبار السن، إذا ترك المرض دون علاج، فإنه يؤدي إلى فقدان تدريجي للرؤية المركزية، مما يضعف بشكل كبير الأنشطة اليومية مثل القراءة أو القيادة. 

ويبحث الباحثون في جميع أنحاء العالم بشكل مكثف عن طرق لتحسين الكشف المبكر عن هذا المرض وعلاجه قبل حدوث خسائر كبيرة.

فحص فريق بحث من عيادة العيون في UKB، بالتعاون مع جامعة بون وبالتعاون الوثيق مع العلماء الأساسيين والسريريين، المرضى الذين يعانون من الأشكال المبكرة من الضمور البقعي المرتبط بالعمر على وجه التحديد. 

وركز الباحثون على ما يسمى بآفات iRORA، وهي علامات تشريحية مبكرة جدًا لتلف الشبكية. يتم نشر النتائج في مجلة BMJ Open Ophthalmology.

وقد ساعدت في هذا الأمر أداة بحثية عالية الدقة تم تطويرها في بون، والمعروفة باسم منظار العين الضوئي التكيفي الذي يقوم بمسح الضوء (AOSLO)، الذي يتيح تصوير شبكية العين بدقة مجهرية ويسمح بإجراء اختبار وظيفي للمناطق الصغيرة وصولًا إلى المستقبلات الضوئية الفردية

وكانت النتائج واضحة حيث انخفضت حدة البصر في مناطق الآفات بشكل ملحوظ مع الطريقة القياسية، كانت الخسارة في المتوسط ​​7 وحدات مقارنة بمنطقة التحكم. 

باستخدام طريقة AOSLO الدقيقة، كانت الخسارة 20، وهو ما يتوافق مع انخفاض حساسية الضوء بعامل 100.

توضح هذه النتائج أن آفات iRORA لها بالفعل تأثير كبير على الرؤية، يمكن أن يكون هذا الضرر المبكر في شبكية العين بمثابة علامة لمراقبة تطور المرض بشكل أفضل وعلاجه في مرحلة مبكرة. 

تعد نتائج هذه الدراسة خطوة أخرى نحو فهم أفضل لكيفية تطور الشكل المتأخر من الضمور البقعي المرتبط بالعمر الجاف مع تكوين تلف واسع النطاق في شبكية العين.

تظهر التحقيقات أنه حتى هذه الآفات المبكرة يمكن أن تساهم في تدهور موضعي للغاية ولكن مع ذلك كبير في الرؤية لدى المرضى، وهذا يجعلها علامة محتملة يمكن أن تساعد في مراقبة تطور الضمور البقعي المرتبط بالعمر بشكل أفضل وعلاجه في مرحلة مبكرة.