متى تكون المشيمة خطرة؟.. احذري مضاعفات المشيمة النازلة
متى تكون المشيمة خطرة؟.. سؤال هام يشغل بال العديد من السيدات الحوامل؛ إذ قد تنغرس المشيمة في أماكن متعددة داخل الرحم، سواء أعلى الرحم، أو أيضًا على جانبي الرحم، تبعًا للمنطقة التي تنغرس فيها البويضة المخصبة، عقب عبورها من قناة فالوب، فيها نتعرف خلال السطور التالية على متى تكون المشيمة خطرة؟.
متى تكون المشيمة خطرة؟
ولمن ترغب في معرفة إجابة سؤال متى تكون المشيمة خطرة؟، يؤكد الدكتورإسلام سالم، استشاري أمراض النساء والتوليد استشاري الحقن المجهري، أن الأوضاع الطبيعية للمشيمة والتي لا يُحتمل أن ينتج عنها أى مضاعفات خلال فترة الحمل هي: المشيمة القاعدية، وأيضًا الأمامية، وكذلك الخلفية، منبهًا إلى أن المشيمة النازلة أو المنزاحة تعد هي أخطر الأنواع بين أوضاع المشيمة أثناء فترة الحمل؛ إذ أن هذا الوضع للمشيمة قد يتسبب في الانفصال المبكر للمشيمة، ويقلل من فرص ولادة الأم بشكل طبيعي؛ لذا ينصح الأطباء السيدات اللاتي يعانين من هذه الحالة بضرورة الحصول على الراحة التامة طوال أشهر الحمل، فضلًا عن المتابعة المستمرة والمكثفة من خلال الموجات فوق الصوتية؛ من أجل اكتشاف أي مشكلات قد تتعرض لها الأم أو الجنين خلال أي وقت أثناء الحمل، أو التعامل السريع مع هذه المشكلة؛ من أجل ضمان سلامة الحمل.
ازاي أعرف أن المشيمة كويسة؟
وبخصوص إجابة سؤال ازاي أعرف أن المشيمة كويسة؟، يذكر استشاري أمراض النساء والتوليد استشاري الحقن المجهري، أن طبيب النساء المتابع للحمل يمكنه أن يتعرف على وضع المشيمة أثناء الحمل من خلال استخدام الموجات فوق الصوتية، والذي يعد إجراء بسيط وآمن من خلاله يقوم الطبيب بوضع أداة صغيرة على بطن الأم، مستخدمَا الموجات فوق الصوتية عالية الدقة؛ ليتمكن من عرض صورة للرحم والمشيمة، والتأكد ما إذا كانت المشيمة في وضعها الطبيعي أم لا.
هل نزول المشيمة يؤثر على نمو الجنين؟
وبشأن إجابة سؤال هل نزول المشيمة يؤثر على نمو الجنين؟، ينبه الدكتورإسلام سالم، إلى أنه في حال تعرض المرأة لحالة المشيمة النازلة أو المنزاحة، يقوم الطبيب بمتابعة حالتها وحالة الجنين؛ لتقليل احتمالية حدوث مضاعفات خطيرة محتملة، والتي عادة ما تتضمن ما يلي:
النزف المهبلي الحاد، والذي قد يكون سببًا في وفاة الأم، سواء خلال فترة الحمل أو أيضَا المخاض أو كذلك الولادة، أو حتى خلال الساعات الأولى عقب الولادة.
كما أن المشيمة النازلة قد تتسبب في حدوث ولادة مبكرة، ما يزيد من المخاطر على صحة الجنين والأم، ويستوجب رعاية طبية خاصة، فيراقب الطبيب حالة الأم والجنين بدقة مع اتخاذ كافة التدابير اللازمة للتقليل من خطور التعرض للمضاعفات الخطيرة وغير المرغوبة.