هل أنت مهووس بحب شخص آخر؟.. تعرف على أسباب اضطراب الحب القهري

أسباب اضطراب الحب القهري.. اضطراب الحب القهري أو الوسواسي، عبارة عن حالة نفسية يُصبح فيها الشخص مهووسًا بشخص آخر يعتقد أنه يحبه، وتشمل أعراضه أفكار هوسية حول الشخص الشعور بالحاجة إلى الحماية، الغيرة الشديدة، والقلق، وصعوبة في تقبل الرفض، لكنها غالبًا ترتبط بأمراض الصحة العقلية الأخرى، مثل اضطرابات التعلق والوسواس القهري،العوامل الوراثية، وقد يكون للجينات دور في تطور هذه الحالة.

أسباب اضطراب الحب القهري

حسب الدكتور عاطف أبو فراج أستشارى الطب النفسي وطب الأعصاب فلا يوجد سبب واضح لإصابة الشخص بالوسواس القهري أو الحب القهري، فقد يكون هذا النوع مرتبطًا بأنواع أخرى من إعاقات الصحة العقلية مثل:

اضطرابات التعلق، حيث تشير هذه المجموعة من الاضطرابات إلى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الارتباط العاطفي، مثل عدم التعاطف أو الهوس بشخص آخر، كما تشمل أنواع اضطرابات التعلق اضطراب المشاركة الاجتماعية واضطراب التعلق التفاعلي، وكلاهما يتطور أثناء الطفولة من التجارب السلبية مع الوالدين، كما قد تشعر بالتوتر وأن لديك مشاكل في الانسجام مع الآخرين.

اضطراب الشخصية الحدية، ويتميز اضطراب الصحة العقلية هذا باضطراب في الصورة الذاتية إلى جانب التقلبات المزاجية الشديدة، ويمكن أن يتسبب اضطراب الشخصية الحدية في الغضب الشديد والسعادة البالغة في غضون دقائق أو ساعات، كما قد تحدث نوبات من القلق والاكتئاب عند التفكير في اضطراب الهوس في الحب، ويمكن أن تسبب اضطرابات الشخصية في التبديل بين الحب الشديد للشخص إلى الازدراء الشديد منه بل وحتى العداوة والكراهية.

الغيرة الوهمية، فيمكن أن تؤدي الغيرة الوهمية إلى تصديق أن الشخص الآخر يبادلك المشاعر، لكن هذا غير صحيح في الواقع.

الغيرة الوسواسية، وعلى عكس الغيرة الوهمية، فإن الغيرة الوسواسية هي انشغال بخيانة الشريك المتصوَرة، ويمكن أن يؤدي هذا الانشغال إلى سلوكيات متكررة وقهرية استجابة لمخاوف الخيانة الزوجية مثلًا، حيث تشبه هذه السلوكيات الوسواس القهري أكثر من الغيرة الوهمية، ويمكن أن يسبب هذا ضائقة كبيرة أو يضعف الأداء اليومي للشخص الذي يعاني من الغيرة القهرية على الشريك.

علاج اضطرابات الشخصية القهرية 

وحول علاج اضطرابات الشخصية القهرية، فقبل معرفة العلاج يجب معرفة السبب الرئيسي للمرض، ثم يتم وضع خطة العلاج الدقيقة التي غالبًا ما تقوم على الأدوية بالإضافة إلى العلاج النفسي، حيث يمكن استخدام الأدوية لضبط المواد الكيميائية في الدماغ وبالتالي يمكن أن يقلل هذا من أعراض الاضطراب، لكن هناك بعض الإجراءات التي يتم وصفها من قبل الطبيب ومنها:

• الأدوية المضادة للقلق.
• مضادات الاكتئاب.
• مثبتات المزاج.
• وقد يستغرق الدواء عدة أسابيع حتى يعطي المفعول، وقد تحتاج إلى تجربة أنواع مختلفة حتى تجد النوع الذي يناسبك وفق إرشادات الطبيب.
• وفي حال كان هناك بعض الآثار الجانبية مثل تغيرات الشهية وجفاف الفم وصداع وأرق مع فقدان الرغبة الجنسية وزيادة الوزن فعليك التحدث إلى طبيبك مباشرةً.