الأحد 08 سبتمبر 2024 الموافق 05 ربيع الأول 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

تغيير بسيط في الروتين اليومي لتعزيز قدرة الجسم على مكافحة السرطان.. لا تهمله

الثلاثاء 16/يوليو/2024 - 11:00 م
السرطان
السرطان


يمكن للأشخاص الذين يكافحون سرطان الثدي أن يعززوا بشكل كبير دفاع أجسامهم ضد المرض، من خلال تبني تغيير مباشر في نمط الحياة، يعزز أيضًا الصحة العامة.

وذكر موقع Express.co.uk أن ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة يوميًا، لا تحافظ على لياقتك فحسب، بل قد تزيد أيضًا من الخلايا المقاومة للسرطان في نظامك، وفقًا للباحثين.

وبحث فريق من العلماء الفنلنديين من جامعة توركو في تأثير النشاط البدني على خلايا الدم البيضاء لدى 20 مريضة بسرطان الثدي قبل أي علاج طبي، ومن خلال تحليل عينات الدم المأخوذة قبل وأثناء وبعد نصف ساعة من المجهود البدني، لاحظوا ارتفاعًا في عدد خلايا الدم البيضاء لدى العديد من المشاركين.

خلايا الدم البيضاء

تعتبر خلايا الدم البيضاء ضرورية في ترسانة جهازك المناعي ضد العدوى والأمراض، ولكن هناك أنواع معينة فقط يمكنها مهاجمة النمو السرطاني والقضاء عليه، بينما قد تساعد أنواع أخرى في انتشاره عن غير قصد.

إن رفع مستويات الخلايا التائية، وهي النوع الذي يحارب السرطان، أمر ضروري لوقف تقدم السرطان وتحقيق الشفاء منه.

وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، تيا كويفولا، لـ News Medical: "إن توازن الأنواع المختلفة من خلايا الدم البيضاء يحدد ما إذا كان الجهاز المناعي يعمل على تدمير السرطان أو دعمه، فإذا كان هناك عدد من الخلايا المدمرة للسرطان أكثر من السرطان - تعزيز الخلايا في منطقة الورم، مما يجعل الجسم أكثر قدرة على مقاومة السرطان".

في دراسة رائدة، استخدم 20 مريضًا آلات ركوب الدراجات لمدة 30 دقيقة وكانت النتائج مذهلة، وبعد التمرين، أظهرت أجسامهم عددًا متزايدًا من الخلايا التائية، المهمة في مكافحة السرطان، في حين ظلت الخلايا التي تعزز نمو الورم دون تغيير، وفقًا لتقارير جلوسيسترشاير لايف.

وقالت كويفولا: "وجدنا أنه خلال التمرين، يزداد عدد ونسبة الخلايا المدمرة للسرطان في مجرى الدم، في حين أن نسبة الخلايا المعززة للسرطان إما تبقى كما هي أو تنخفض، ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت هذه التغييرات التي شوهدت في مجرى قد تؤدي أيضًا إلى تغيرات في عدد خلايا الدم البيضاء في منطقة الورم".

كما بحث الفريق الفنلندي في تأثير نوع سرطان الثدي وتطوره على إنتاج خلايا الدم البيضاء، ووجدوا أن الأشخاص الذين يعانون من أورام أكبر وسرطانات متقبلة للهرمونات ارتبطوا بانخفاض إنتاج هذه الخلايا الحيوية المقاومة للسرطان.

ومع ذلك، يبقى السؤال ما إذا كانت خلايا الدم البيضاء الناتجة عن ممارسة الرياضة تستهدف بالفعل المناطق المصابة بالسرطان.

لاحظت كويفولا أنه "في هذه الدراسة، لوحظ أن عدد جميع أنواع خلايا الدم البيضاء تقريبًا انخفض إلى قيم الراحة بعد ساعة واحدة من التمرين".

وأضافت كويفولا ملاحظة تحذيرية قائلاة: "مع المعرفة الحالية، لا يمكننا تحديد أين تذهب خلايا الدم البيضاء بعد التمرين، ولكن في الدراسات قبل السريرية، شوهدت الخلايا المدمرة للسرطان تهاجر إلى منطقة الورم".

يجب أن تكون التمارين الرياضية والأنظمة الغذائية المضادة للالتهابات مجرد جزء واحد من علاج السرطان الأوسع الذي تقرره أنت وطبيبك.

أعراض سرطان الثدي

هناك العديد من العلامات التي تشير إلى الإصابة بـ سرطان الثدي، وتشمل ما يلي:

كتلة أو تورم في الثدي أو الجزء العلوي من الصدر أو الإبط.

تغير في الجلد، مثل التجعد أو التنقير.

تغير في لون الثدي، بحيث قد يبدو الثدي أحمر أو ملتهبا.

تغير في الحلمة، على سبيل المثال أصبحت الحلمة منسحبة إلى الداخل أو مقلوبة.

طفح جلدي أو تقشر حول الحلمة.

نزول إفرازات غير عادية من إحدى الحلمتين.

تغيرات في حجم أو شكل الثدي.

لا يعد ألم الثدي في حد ذاته عادة علامة على الإصابة بالسرطان، ولكن يجب الانتباه إلى الألم الموجود في الثدي أو الإبط والذي يكون موجودًا طوال الوقت تقريبًا.

أكثر أعراض سرطان الثدي شيوعًا لدى الرجال هو ظهور كتلة في منطقة الصدر.

معظم تغيرات الثدي، بما في ذلك الكتل، ليست سرطانية، ولكن كلما تم اكتشاف المرض مبكرًا، زاد احتمال نجاح العلاج.