الحزام الناري| تعرف على الأعراض.. والتشخيص وطرق العلاج
تحدث الدكتور ابانوب سامي، أخصائي الأمراض الجلدية والتناسلية، عن الحزام الناري، موضحًا أن التهاب فيروسى يصيب الجلد والعصب، والفيروس المسبب له هو نفس الفيروس المسبب للجديري المائي الذي يُصيب الأطفال فى سن المدرسة.
وأضاف، أنه بعد الإصابة بالجديرى يختبئ الفيروس ويعيش لسنوات في الجهاز العصبي بحالته غير النشطة، وقد ينشط الفيروس مسببًا الحزام الناري منتهزا أي نقص في المناعة بسبب كبر السن أو مرض السكر أو حتى الضغط العصبي.
أعراض الحزام الناري
وذكرت أخصائي الأمراض الجلدية، أن أعراض الحزام الناري تبدأ بالظهور، حيث يشعر الشخص بألم في اتجاه واحد من الجسم، في المناطق الجلدية التي يصيبها الفيروس، فتستمر هذه الآلام لعدة أيام، قبل أن يبدأ الطفح الجلدي بالظهور، فيشعر الشخص بحرقان شديد في الجلد المصاب أشبه بالنار، وقد تكون هذه الألآم مصحوبة بارتفاع طفيف لدرجة حرارة الجسم أو ضعف وصداع عام.
وأشار أبانوب سامي، إلى أن هذا الألم من أول الأعراض ظهورا عند الكبار، وبالنسبة للصغار فإنّ ظهور الطفح الجلدي يعتبر من أول الأعراض في أغلب الحالات، وهذه الآلام قد تستمر مع وجود الطفح الجلدي، ومن الممكن أن يشفى الجلد تماما، ولكن قد تبقى الآلام التي يشعر بها الشخص لعدة شهور بعد شفاء المرض، وبالأخص عند المرضى من كبار السن والذين يعانون من أمراض أخرى كالسكري، وضعف المناعة، لكن هناك حالات كثير ينتهي بها الألم مع اختفاء الطفح الجلدي.
وبيّن أخصائي الأمراض الجلدية، أن الطفح الجلدى يكون عبارة عن بثور حمراء صغيرة بها سائل فى نفس مكان الألم وقد تستمر من 2 ل 4 أسابيع ثم تختفى تماما غالبا دون أثر أو تترك أثرا غامق اللون أو ألما.
تشخيص وعلاج الحزام الناري
وذكر استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية، أنه إذا أصيب الشخص بالحزام الناري فعليه مراجعة الطبيب بسرعة، فكلما تم تشخيص هذا المرض بشكل فوري وسريع وتم إعطاء مضادات الفيروسات في أول 72 ساعة من الإصابة؛ زادت سرعة شفاء الشخص المصاب وقلت نسبة المضاعفات المتوقعة بشكل كبير.