هل ينسى الطفل ضرب الأم له في عمر السنتين؟.. طبيبة تُجيب
الطفل في عمر السنتين يصبح مدركا لما حوله ويشارك الآخرين ويقول جملة من كلمتين ويكون على دراية بالأم والأب ويشاركهم تفاصيل يومه، والطفل في عمر السنتين يستوعب العقاب وأسس التربية ويستوعب فكرة اللعب التمثيلي والمشاركة مع الآخرين، لذا يبحث عدد كبير من السيدات عن سؤال يراودهم وهو هل ينسى الطفل ضرب الأم له في عمر السنتين؟، ومن هنا يقدم موقع صحة 24 في السطور التالية الإجابة على هذا السؤال.
هل ينسى الطفل ضرب الأم أو الأب له في عمر السنتين؟
قالت الدكتورة نهى نصار، الباحثة في كلية العلوم ذوي الإعاقة والتأهيل، في تصريحات خاصة لـ صحة 24، إنه بالفعل هناك أشياء كثيرة تكون متراكمة في ذاكرة الطفل ويتذكرها جيدا، ولكن مع تصحيح الخطأ الذي قمتِ بارتكابه معه كالضرب المستمر، وبدأتِ في خلق روح تعاونية معه خالية من الانفعال والتوتر، ينسى الطفل بالتأكيد ما حدث، طالما قامت الأم أو الأب بتصحيح الخطأ.
نصائح لكي يسامحك الطفل إذا تعرض للضرب منك
وأوضحت نصار، أن الأطفال لا ينسون الضرب ولكنهم يطمئنون لك فيما بعد، ومع مرور الوقت ينسى الطفل في حالة إذا قمت بالتوقف عن الضرب والعنف معهم نهائيا.
ولكي يسامح الطفل الأم بعد تعرضه للضرب، يجب على الأم فعل التصرفات التالية مع طفلها لتعديل سلوكه، ولكي ينسى مشكلة الضرب تماما، وهي كما يلي:
1- يجب أن تقرر الأم مع نفسها عدم ضرب طفلها وتقوم بالاعتذار له في حالة تسببت له في الأذى.
2- يجب أن تركزي مع طفلك قدر الإمكان وفي حالة كان لديك صفة العصبية فيمكنك التحدث مع صغيرك حول هذا الأمر لكي يتفادى هذا معك فالأطفال أذكياء وسيفيدك هذا كثيرا في الحد من العصبية.
3- في حالة كنت تستخدمين أداة لضرب الطفل اجعلي طفلك يقوم برميها بعيدا عنك وعنه لكي يشعر بالاطمئنان أكثر.
4- يحتاج الطفل فترة ما لكي ينسى وخاصة في حالة كان كبيرا في السن ووصل لسن المرهقة ولكن في عمر السنتين ينسى سريعا.
5- الطفل الذي يتعرض للضرب من الأب والأم في الصغر يكون في الكبر شخصا لديه خوف وعدم الشعور بالأمان وعدم الثقة في الآخرين.
6- يجب أن تجعلي طفلك يشعر بالأمان ويثق في نفسه عن طريق خلق روح تعاونية بينكما والتحدث كثيرا، والبعد تماما عن استخدام أي أداة للضرب.
7- في حالة اعتذارك عن ضرب الطفل ولكن قمتِ بتكرر نفس الخطأ مرة آخرى فيجب أن تعتذري وحاولي معه من جديد، ولكن كوني على حرص بأن التكرار لا يجعل الاعتذار مقبولا فيما بعد.