تفريق الأم في المعاملة بين أطفالها تصرف غير صحيح.. وهذا ما يجب فعله
هناك العديد من الأمهات تتخذ أسلوب التفريق في المعاملة بين أطفالها حلّا لتعديل سلوك الطفل الذي لا يكون سلوكه جيدا، وهذا غير صحيح تماما، حيث سيخلق من الطفل الآخر فكرة تدور في ذهنه أنه منبوذ ومعرض للظلم وأن الأم والأب لا يكنون له مشاعر صادقة من الحب والود مثل أخوه.
ومن هنا، يوفر موقع صحة 24 في ما يلي أبرز الطرق لتعامل الأم بشكل صحيح وسليم مع أطفالها وعدم التفريق بينهم في التربية لتربية أطفال أسوياء في المجتمع لهم دور ولهم رأي وثقة بالنفس.
تفريق الأم في المعاملة بين أطفالها تصرف غير صحيح
قالت الدكتورة نهى نصار، الباحثة في كلية العلوم ذوي الإعاقة والتأهيل، في تصريحات خاصة لـ صحة 24 إن الأمهات يجب أن لا تفرق في المعاملة بين أطفالها، ويجب أن لا تفضل أحد على الآخر، نظرًا لأن هذا يجعل الطفل عدوانيا ويتعرض للانفعال، فعل سبيل المثال، في حالة كان لدى الأم طفل من ذوي الإعاقة وطفل آخر معافى سليم يكون تركيزها الأكثر مع طفلها المصاب بإعاقة، وتترك السليم فيقوم الطفل السليم بفعل أشياء لكي يلفت الانتباه ويحدث نوعا من الغضب والانفعال، لكي يوضح بأنه هو الآخر موجود، لذا يجب على الأم قدر الإمكان المعاملة بتوازن مع أطفالها لكي يشعرون بحب بعضهما البعض.
نصائح للأمهات وطريقة التعامل السليمة مع الأطفال لتقوية الحب بينهما
1- يجب على الأمهات أن تعدل بين أبنائها في المشاعر، عن طريق وضع طريقة للتعامل السليم مع الأطفال لتقوية الحب بينهما، والقبلات والأحضان على مدار اليوم وتقديم الرعاية والحنان بالمساواة لنزع فكرة الغيرة بينهما من الذاكرة.
2- لا تتخذي أسلوب المقارنة بين أطفالك فهناك فروقات فردية فيما بينهم، فيجب أن تدركي أن كل طفل لديه قدرات معينة مختلفة تماما عن الآخرين، وبدلا من المقارنة من الممكن جعل الإخوة يحبون بعضهم عن طريق تشجيع كل طفل لما يفعله حتى لو عمل بسيط.
3- حاولي قدر الإمكان المساواة بينهم في المعاملة واحرصي على العدل والمساوة وعدم تدليل أحد على الآخر ومعاملة أحد بشكل أفضل من الثاني.
4- في المناسبات اجعلي أطفالك تقدم الهدايا لبعضهم البعض لخلق روح طبية بينهما ومودة وحب لكي يستقبل الإخوة بعضهما بحب وود.
5- احرصي على عدم توبيخ أي من أطفالك أما بعضهما البعض ولكن في حالة طفل منهما قام بتصرف غير صحيح يجب توبيخه بمفرده ولا تقارني بينهما في العتاب نهائيا.
6- كوني مستمعة جيدة لهم ولمشاكلهم ولما يقولون ولا تفرقي أحد عن الأخر واجلسي معهم جميعا وشاركوا بعضكما الرأي وفي العقاب عاقبي الاثنين بنفس العقاب ممنوع التفرقة، ولكي لا يشعر الآخر بالظلم والاضطهاد.