نصيحة ذهبية يمكنها تخفيف أعراض حمى القش خلال الصيف

يشير ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف إلى بداية حمى القش، وهي حالة تميل إلى التفاقم خلال هذا الموسم.

تظهر البيانات الحديثة أن عمليات البحث على Google عن هذه الحساسية المزعجة قد ارتفعت بنسبة 46% في الأسبوع الماضي في المملكة المتحدة.

وأشار متخصصو النوم في Happy Beds إلى أن أعراض حمى القش غالبًا ما تشتد ليلًا، وفق ما تم نشره في موقع Express.co.uk.

ولمساعدة المرضى على التأقلم، أوصوا بزيادة استهلاك الثوم، وهو عنصر محبوب في وجبات الطعام لدى الكثيرين.

لماذا أحتاج إلى تناول المزيد من الثوم والفلفل الحار؟

قد يكون من المفاجئ أن تقرأ، لكن الطعام الذي تستهلكه يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحساسية لديك أو تخفيفها.

يمكن أن يؤدي استهلاك منتجات السكر والنشويات ومنتجات الألبان إلى زيادة إنتاج المخاط، مما يؤدي إلى تفاقم الأعراض، لذلك من الأفضل تجنبها قبل النوم.

ويشير الخبراء إلى أن الأطعمة الغنية بفيتامين E المعزز للمناعة، مثل الأسماك والبيض، يمكن أن تكون مفيدة لأنها تقلل من خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي.

تعتبر التوابل الطبيعية مثل الزنجبيل والفلفل الحار والثوم مفيدة أيضًا بسبب محتواها العالي من فيتامين C، والذي يمكن أن يعزز وظائف الرئة.

ومع ذلك، فمن المستحسن الابتعاد عن كل ما من شأنه أن يسبب الجفاف ويولد الهستامين، وهي المادة التي يتم إطلاقها أثناء رد الفعل التحسسي.

لماذا تتفاقم حمى القش في الليل؟

ويوضح الخبراء أنه خلال النهار يرتفع الهواء الدافئ حاملًا معه حبوب اللقاح.

عندما يبرد الهواء، ينزل حبوب اللقاح ويستقر على الأسطح المختلفة، مما قد يؤدي إلى تفاقم أعراض حمى القش. ومع ذلك، هناك طرق للتخفيف من هذه المشكلة.

وينصحون بالاستحمام قبل النوم وغسل شعرك، لأن حبوب اللقاح تميل إلى الالتصاق بالشعر.

تنظيف شعرك قبل النوم يمكن أن يقلل بشكل كبير من فرص الإصابة بحكة في الحلق وأعراض حمى القش أثناء الليل.

من خلال غسل شعرك، يمكنك إزالة الكثير من حبوب اللقاح التي تراكمت لديك طوال اليوم، مما يقلل من احتمالية نقلها إلى وسادتك وفراشك.