ماذا يقول لون شمع الأذن وملمسه عن صحتك؟
يمكن أن تخبرنا آذاننا بالكثير عن صحتنا، وبخاصة الشمع، إذ يمكن أن تكون علامة تخبرنا عندما يكون هناك خطأ ما أو قد حدث بالفعل.
لا يمكنك منع شمع الأذن من التراكم في قنوات أذنك، فهو موجود لحماية أذنيك من الأوساخ والجراثيم والالتهابات.
في بعض الأحيان، قد تصبح آذاننا زائدة عن الحد وتنتج كمية كبيرة جدًا من الشمع والتي قد تحتاج إلى إزالتها لتجنب أي مشاكل في السمع.
بخلاف ذلك، يمكنك عادةً ترك أذنيك لمواصلة المهمة بنفسك.
وفقًا لـ Healthline، تقوم آذاننا بالتنظيف الذاتي والتخلص بشكل طبيعي من شمع الأذن القديم، إلى جانب خلايا الجلد الميتة.
عادةً ما يكون شمع الأذن لدى معظم الأشخاص أصفر أو بني اللون.
عادة ما يكون رطبًا ولزجًا في الاتساق - وهذا صحي.
ومع ذلك، يمكن لشمع الأذن أن يتغير لونه وملمسه اعتمادًا على أشياء معينة تحدث داخل أذنيك.
ما الذي يخبرنا به شمع الأذن؟
الشمع الناعم والأصفر هو شمع أذن طازج وصحي، ولا تزال الظلال الداكنة من اللون الأصفر (مع اتساق يشبه القطران) صحية ولكنها تظهر علامات على وجودها منذ فترة.
الشمع المتقشر والشاحب هو علامة على التنظيف الذاتي في العمل، وغالبًا ما يتم العثور على هذا خارج القناة ويتم دفعه للخارج عن طريق الأذن، وغالبًا ما يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض جلدية، مثل الأكزيما أو الصدفية، شمع أذن بهذا اللون.
قد يرسل الشمع الأسود أجراس إنذار للوهلة الأولى، لكنه على الأرجح أكثر شيوعًا مما تعتقد، ويمكن أن يشير هذا التغيير إلى تراكم شمع الأذن الذي لم تتم إزالته بشكل طبيعي.
ببساطة، يتأكسد الشمع الأسود بعد بقائه في الأذن لفترة طويلة وتعرضه للهواء والتخمر البكتيري الطبيعي.
بالنسبة للأشخاص الذين يستخدمون المعينات السمعية، يعد شمع الأذن الأسود أمرًا شائعًا.
قد يكون الاحمرار في الشمع علامة على وجود دم في الأذن.
بما أن قناة الأذن تحتوي على العديد من الأوعية الدموية، فقد يكون ذلك مجرد خدش ولكنه قد يكون أيضًا علامة على وجود عدوى في الأذن.
إذا كان لديك شمع أذن داكن اللون بشكل طبيعي، فقد يكون من الصعب معرفة ما إذا كان هناك أي دم.
في هذه الحالة، فقط ضع بعض شمع الأذن على منديل واضغط عليه، ويجب أن ترى بعد ذلك اللون الأساسي بسهولة أكبر.
إذا كنت قلقًا بشأن وجود دم في شمع الأذن، فيجب عليك فحص أذنيك بواسطة اختصاصي السمع، ربما يكون الأمر الأكثر إثارة للقلق من الأسود والأحمر هو العثور على شمع الأذن الأخضر.
عادة ما يكون هذا علامة على وجود عدوى، وعلى الأرجح التهاب في الأذن الوسطى، خاصة إذا كانت هذه الإفرازات الخضراء مصحوبة برائحة كريهة.
للتحقق مما إذا كان شمع الأذن الأخضر ناتجًا عن عدوى، يجب زيارة الطبيب العام، الذي من المحتمل أن يعالجه بقطرات الأذن من المضادات الحيوية أو دورة من المضادات الحيوية عن طريق الفم.
