أعراض التهاب غمد الوتر.. صعوبة تحريك المفصل المصاب أبرزها

أعراض التهاب غمد الوتر.. يعاني بعض الأشخاص من التهاب غمد الوتر، والغمد عبارة عن غشاء واقٍ يقوم بإنتاج سائل زليلي يحافظ على تشحيم الوتر، وعند تعرض الوتر لإصابة ما فقد يسبب حدوث خلل في الغمد، ومن ثم يؤثر على قدرة الغمد على إنتاج السائل الزليلي أو إنتاجه بكميات لا تكفي، وبالتالي يحدث التهاب أو تورم بالغمد الذي يعرف بـ"التهاب غمد الوتر، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على أعراض التهاب غمد الوتر.

أعراض التهاب غمد الوتر

وعن أعراض التهاب غمد الوتر، فحسبما ورد بموقع"ويب طب" قد يشعر الشخص المصاب بالتهاب غمد الوتر بالألم والتورم في المنطقة؛ فحدوث الالتهاب يتسبب في تراكم السائل، ما يسفرعن التورم والانتفاخ والألم غي حال لمس المنطقة، ومن ابرز الأعراض الأخرى لالتهاب غمد الوتر ما يلي: 

• يعاني المريض من صعوبة تحريك المفصل.
• مع الشعور بألم حول المفصل.
• وكذلك الإحساس بوجع عند تحريك المفصل المصاب.
• فضلا عن ملاحظة وجود احمرار على طول الوتر.

جدير بالذكر أن هذا الالتهاب قد يحدث في أي منطقة يوجد بها أوتار وعضلات، ولكنه عادة ما يكون أكثر شيوعًا بالمناطق التالية: 

• الكتف.
• وأيضُا على الذراع.
• وكذلك الساعد.
• فضلًا عن اليدين والأصابع.
• بالإضافة إلى الركبة.
• واخبرُا الأخيل، وهو عبارة عن وتر يربط عضلة الربلة التي توجد بالجزء الخلفي من القدم بعظمة كعب القدم.

تشخيص التهاب غمد الوتر

وعن تشخيص التهاب غمد الوتر، فيمكن للطبيب المختص تشخيص التهاب غمد الوتر عن طريق  الأعراض والفحص البدني، فيطلب من المريض أن يقوم بحركات بدنية معينة أو ربما يضغط على المنطقة المصابة؛ لكي يعرف ما إذا كان هناك ألم.

ويشار إلى أنه إذا تعذر على الطبيب تشخيص الحالة يطلب من المريض تصوير المنطقة المصابة من خلال أشعة الرنين المغناطيسي أو جهاز الموجات فوق الصوتية. 

علاج التهاب غمد الوتر

وبخصوص علاج التهاب غمد الوتر، يستهدف العلاج تقليل الألم والالتهاب، عن طريق حصول المريض على أخذ فترة من الراحة، وأحيانًا يوصي الطبيب باتباع ما يلي: 

• استعمال جبيرة أو دعامة؛ من أجل لمنع حركة الأوتار والمساعدة على الشفاء.
• مع وضع الكمادات الباردة أو الساخنة على المنطقة المصابة؛ لتخفيف الشعور بالوجع وتقليل التورم.
• فضلا عن وصف بعض الأدوية العلاجية، ومنها: مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، أو أيضًا حقن الكورتيكوستيرويد لتقليل الألم والالتهاب.
• ومن المحتمل ف بعض الحالات النادرة إجراء عملية جراحية للمريض؛ من أجل إزالة الالتهاب.
• أو يمكن اللجوء لتناول المضادات الحيوية بشكل طارئ في حال كان الالتهاب ناتجًا عن عدوى.