الخميس 31 أكتوبر 2024 الموافق 28 ربيع الثاني 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

دراسة جديدة تكشف ارتباط كوفيد-19 بخطر الإصابة بالسكري

الأربعاء 31/يوليو/2024 - 04:59 ص
الإصابة بالسكري..
الإصابة بالسكري.. أرشيفية


اجتاح فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وهو مرض معدٍ يسببه فيروس كورونا المستجد، العالم في عام 2020، وينتشر المرض عندما يتلامس الشخص مع شخص مصاب بالفيروس بالفعل، ويتعافى معظم الأشخاص تمامًا، ولكن قد تحدث بعض المضاعفات لاحقًا.

ولفترة طويلة، ألمح العلماء إلى وجود صلة بين فيروس كورونا المستجد ومرض السكري، والآن وجدت دراسة جديدة زيادة في خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بعد تشخيص الإصابة بفيروس كورونا المستجد. 

وقد وجد أنه أكبر لدى الأشخاص الذين تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب فيروس كورونا مقارنة بأولئك الذين لم يتم إدخالهم. 

كما لاحظ الباحثون أن الخطر كان أقل وضوحًا بشكل ملحوظ لدى الأفراد الذين تم تطعيمهم ضد فيروس كورونا المستجد.

دراسة تربط بين فيروس كورونا المستجد ومرض السكري

أجريت دراسة على 16 مليون شخص تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا و110 أعوام، بعد تشخيص الإصابة بفيروس كورونا المستجد في إنجلترا. 

وشملت الدراسة بيانات من وقت ما قبل التطعيم بالإضافة إلى تفاصيل أولئك الذين تم تطعيمهم وغير الملقحين. 

تبين أن الأشخاص الذين أصيبوا بكوفيد-19 قبل توفر اللقاحات، كانت نسبة الإصابة بمرض السكري من النوع 2 أعلى بأربع مرات خلال الأسابيع الأربعة الأولى بعد تشخيص كوفيد-19 مقارنة بما كانت عليه قبل أو في غياب فيروس كورونا.

كشفت الدراسة التي نشرت في مجلة لانسيت للسكري والغدد الصماء في يوليو 2024، أن معدل الإصابة بمرض السكري من النوع 2 ظل مرتفعًا (64 بالمائة) خلال السنة الثانية بعد التشخيص. 

وكان أعلى بمرتين لدى الأفراد الذين دخلوا المستشفى بسبب كوفيد-19، لكن معدل الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بعد كوفيد-19 انخفض لدى الأشخاص الذين تم تطعيمهم مقارنة بالأشخاص غير المطعمين. 

كما كان معدل الإصابة بمرض السكري من النوع 1 مرتفعًا أيضًا، ولكن فقط خلال السنة الأولى بعد تشخيص كوفيد-19، أما بالنسبة لمرض السكري الحملي، فلم يبدو أنه مرتفع بعد تشخيص فيروس كورونا.

لقاح كوفيد-19

في عام 2021، أعطت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الضوء الأخضر للقاح كوفيد-19 الأول، والمعروف باسم لقاح فايزر-بيونتيك كوفيد-19. يستمر الفيروس في الانتشار، لكن اللقاحات الآمنة والفعالة يمكن أن تساعد في ضمان عدم تسبب كوفيد-19 في مرض شديد أو الوفاة. 

أنقذت لقاحات كوفيد أرواح نحو 14.4 مليون شخص في العالم في عام 2021 نفسه، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

 توصي منظمة الصحة العالمية بنظام جرعة واحدة للتحصين الأولي لمعظم لقاحات كوفيد-19 لتوفير الحماية الكافية، لا يزال بإمكان الشخص الإصابة بكوفيد-19 بعد التطعيم، لكن الأعراض ستكون إما خفيفة أو لن يلاحظ أي علامات. 

تبدأ أعراض مثل الحمى والقشعريرة والتهاب الحلق في الظهور عادةً بعد 5 إلى 6 أيام من التعرض.