أبرزها آلام بالظهر والتهابات في المعدة.. مشاكل صحية واجهت الملكة إليزابيث
بعد أن عاشت ما يقرب من قرن من الزمان مع حكم رائع دام سبعة عقود، أصبحت الملكة إليزابيث الثانية ثاني أطول الملوك حكما في العالم، بعد لويس الرابع عشر في فرنسا.
وحتى الأيام الأخيرة من حياتها كانت الملكة لا تزال تحضر الارتباطات الملكية، فقبل يومين من وفاتها التقت ليز تروس رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة لتتسلم مهام منصبها.
وبينما كانت الملكة إليزابيث الثانية تتفانى في خدمة شعبها وبلدها، لم يكن لدى الملكة التي توفيت عن 96 عامًا إبحار سلس على مر السنين، ومع مرور الوقت واجهت العديد من التقلبات فيما يتعلق بصحتها.
جراحة الركبة عام 2003
عانت الملكة إليزابيث الثانية من آلام في الظهر على مر السنين، وخضعت لعملية جراحية في الركبة في عام 2003، وأجريت العملية لإزالة غضروف ممزق من ركبتها اليمنى.
لكن هذا لم يمنع الملكة من استئناف ارتباطاتها الملكية.
نوبة من التهاب المعدة والأمعاء في عام 2013 وأبرز الأعراض
في 2013، تم إدخال الملكة إليزابيث الثانية البالغة من العمر حينها 86 عامًا إلى المستشفى بسبب ما بدا أنه نوبة من التهاب المعدة والأمعاء.
وقال مسؤولو قصر باكنغهام إنها نقلت إلى المستشفى كإجراء احترازي، بعد أن عانت من أعراض التهاب المعدة والأمعاء.
وكان المتحدث قد قال في ذلك الوقت: إنها بخلاف ذلك في حالة معنوية جيدة وبصحة جيدة.
إعتام عدسة العين.. عملية خضعت لها الملكة إليزبيث الثانية
وفي عام 2018، إلى جانب بعض المشاكل في ركبتها، خضعت الملكة الراحلة لعملية إعتام عدسة العين، ويشير إعتام عدسة العين إلى غشاوة عدسة العين، ويمكن أن يؤدي هذا إلى رؤية ضبابية، ولهذا السبب في مثل هذه الحالات، يخضع الأشخاص عادةً لجراحة إعتام عدسة العين.
ومع ذلك، لم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا حتى تعافت الملكة وعادت إلى العمل.
ألم في الظهر
واضطرت لملكة إليزابيث الثانية للتغيب عن خدمة يوم الذكرى السنوية بسبب إصابة في الظهر، ففي نوفمبر عام 2021، تعرضت الملكة لإصابة في الظهر، ولهذا السبب اضطرت للتغيب عن خدمة يوم الذكرى السنوية.
وقال القصر في بيان في ذلك الوقت: "الملكة، بعد أن لويت ظهرها، قررت هذا الصباح بأسف شديد أنها لن تتمكن من حضور قداس ذكرى اليوم الأحد في التابوت".
وعن أبرز أعراض آلام الظهر، يمكن أن تتراوح بين الشعور بالآلام في العضلات مرورا بالألم الشديد الذي يشبه الطعن ويستمر إلى الساقين، وكلما وقف لمصاب تزداد حدة المرض.
الإصابة بفيروس كورونا
وأعلن قصر باكنغهام في وقت سابق من هذا العام، إصابة الملكة بفيروس كورونا اللعين، حيث عانت من أعراض تشبه أعراض البرد المعتدل، واستمرت في المهام الخفيفة في وندسور.
الأيام الأخيرة
وفي مقر إقامتها بالمورال في اسكتلندا، أمضت الملكة الأيام القليلة الأخيرة من حياتها، وأعلن قصر باكنغهام أن أطباء الملكة إليزابيث قلقون على صحتها، وجاء في البيان أن الملكة تظل مرتاحة وفي بالمورال، مشيرا إلى أن الملكة ستبقى تحت إشراف طبي.
ومع ذلك في وقت لاحق من 8 سبتمبر، توفيت الملكة، وقال قصر باكنغهام: توفيت الملكة بسلام في بالمورال بعد ظهر هذا اليوم، سيبقى الملك والملكة في بالمورال هذا المساء وسيعودان إلى لندن غدًا.