الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ارتفاع ضغط الدم قد يزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية| دراسة

الخميس 01/أغسطس/2024 - 01:00 ص
ارتفاع ضغط الدم..
ارتفاع ضغط الدم.. أرشيفية


كشفت دراسة أجرتها كلية الطب في ميشيغان، أن ارتفاع ضغط الدم الانقباضي (الرقم الأعلى في قراءة ضغط الدم، والذي يشير إلى القوة التي يضخ بها القلب الدم إلى الشرايين) يزيد من خطر الإصابة بأكثر نوعين من السكتات الدماغية انتشارًا بمرور الوقت. 

وحلل البحث متوسط ​​ضغط الدم الانقباضي قبل سنوات من السكتة الدماغية الأولى، لدى أكثر من 40 ألف بالغ تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا وما فوق، ولم يكن لديهم تاريخ سابق للسكتة الدماغية.

ارتفاع ضغط الدم والإصابة بالسكتة الدماغية

درس الباحثون 3 أنواع من السكتات الدماغية وهي السكتة الدماغية الإقفارية، والتي تنطوي على جلطة تمنع تدفق الدم إلى المخ وتمثل أكثر من 85٪ من جميع السكتات الدماغية؛ والنزيف داخل المخ، وهو نزيف داخل المخ؛ والنزيف تحت العنكبوتية، والذي ينطوي على نزيف بين المخ والأنسجة المحيطة. 

وأشارت نتائجها إلى أن ارتفاع متوسط ​​ضغط الدم الانقباضي بمقدار 10 ملم زئبق عن المعدل الطبيعي يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإجمالية والسكتة الدماغية الإقفارية بنسبة 20٪، وخطر النزيف داخل المخ بنسبة 31٪.

ارتفاع ضغط الدم

وواجه المرضى السود خطرًا أكبر بنسبة 20% للإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية، وخطرًا أعلى بنسبة 67% للإصابة بنزيف داخل المخ من المرضى البيض. 

في المقابل، كان لدى المرضى من أصل إسباني خطر متزايد بنسبة 281% للإصابة بنزيف تحت العنكبوتية، ولكن لم يكن هناك خطر مرتفع للإصابة بأنواع أخرى من السكتة الدماغية مقارنة بالمرضى البيض.

بينما واجه المرضى السود واللاتينيون خطرًا أكبر للإصابة بالسكتة الدماغية، وجد الباحثون أدلة ضئيلة تشير إلى أن العرق والإثنية أثرا على الارتباط بين ضغط الدم الانقباضي التراكمي ونوع السكتة الدماغية التي يعاني منها أي مريض.

على الرغم من أن ضغط الدم الانقباضي هو هدف قابل للتعديل للوقاية من السكتة الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى، فقد كشفت دراسة وطنية أجريت عام 2020 أن التحكم في ضغط الدم في الولايات المتحدة تدهور من عام 2013 إلى عام 2018، وخاصة بين البالغين السود واللاتينيين. 

ووفقًا لليفاين، فإن مراقبة ضغط الدم الذاتية تعزز التشخيص والتحكم، وهي دقيقة وفعالة من حيث التكلفة، ومع ذلك تظل غير مستغلة بشكل كافٍ.