هل مرض بلاونت خطير؟.. استشاري يجيب
هل مرض بلاونت خطير؟.. سؤال هام يشغل بال الكثيرون وخاصة من يعانون نم الإصابة بمرض بلاونت الذي يعد أحد اضطرابات النمو التي قد تصيب عظام الأطراف السفلية وتسبب حدوث تقوس بإحدى الساقين أو كليهما، ويتخوفون من حدوث مضاعفات غير مرغوبة، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على هل مرض بلاونت خطير؟.
هل مرض بلاونت خطير؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال هل مرض بلاونت خطير؟، يوضح الدكتور محمد حازم، استشاري جراحة العظام، أن الإصابة بهذا المرض قد تحدث خلال أي مرحلة عمرية، ولكنه عادة ما يكون أكثر شيوعًا لدى الأطفال والمراهقين، منوها إلى أن مرض بلاونت يؤثر بالسلب على صفائح النمو التي توجد بمحيط الركبة، إذ يخل بقدرتها على إنتاج الأنسجة العظمية الجديدة، ما قد يتسبب في ظهور مشكلات عديدة كالتقوس، وأيضًا صعوبة المشي.
ما هو علاج مرض بلاونت؟
وبخصوص إجابة سؤال ما هو علاج مرض بلاونت؟، يشير استشارى جراحة العظام، إلى أن هناك عدة خيارات علاجية لمن يعانون من الإصابة بمرض بلاونت، والتي عادة ما تكون على النحو التالي:
خيارات غير جراحية
- استخدام الدعامات، والتي قد تفيد في تحفيز العظم على النمو بشكل مستقيم مع نمو الطفل، وهذه الطريقة يتم اتباعها مع الأطفال قبل بلوغ سن 3ـ 4 سنوات.
- كما يمكن أيضًا تناول مسكنات الألم، في حال كان المريض مراهقًا أو بالغًا ويصاحب المرض مع ألم بالأطراف السفلية.
الجراحة
وفي حال لم تكن حالة المريض تتيح استعمال الدعامات، نتيجة التشوه الحاد أو إذا تم استخدام الدعامات ولم تنجح في تصحيح الخلل الحادث، فيمكن اللجوء لبعض أنواع الجراحة، ومنها:
جراحة قطع العظم
يتم خلال هذا النوع من الجراحات قص العظم ومحاولة تغيير وضعيته لكي تصبح العظام أكثر استقامة، هذا النوع من الجراحة قد يصحح الخلل الحادث بشكل مباشر.
جراحة تثبيت المشاشة
ويتم خلال هذه الجراحة تثبيت أدوات خاصة على أحد أطراف الظنبوب؛ من أجل إيقاف نمو العظم بذلك الجانب، ما يسمح للعظام على الطرف الحر الآخر بالنمو واللحاق بالعظم النامي على الجانب المقيد، حتي تصبح الساق أكثر استقامة.
وهي جراحة بسيطة، وتعد خيارًا جيدًا في حال كان المصاب في مرحلة نمو أو في حال كانت أعراض مرضه بسيطة.
جدير بالذكر أن المريض قد يحتاج بعد العملية لاستخدام جبيرة أو كرسي متحرك لمدة معينة، وربما يخضع بعد ذلك للعلاج الطبيعي، وفي الكثير من الحالات يتعافى المريض بشكل تمام.