هل عملية تقوس الساقين خطيرة؟.. استشاري جراحة عظام يبعث رسالة طمأنة
ينتاب العديد من الأمهات القلق عندما يجدون طفلهم حتى عمر الـ 3 سنوات ومازال يعاني من تقوس الساقين، الأمر الذي يدفع الطبيب إلى الخيار الأصعب وهو إجراء عملية تقوس الساقين، حيث يدور في أذهان الأمهات فور سماع هذه الجملة " هل عملية تقوس الساقين خطيرة؟"، الفكرة في الأول قد تكون صعبة، ولكن تلك العملية تعد من أنجح وأسهل عمليات جراحة العظام.
هل عملية تقوس الساقين خطيرة؟
وأجاب الدكتور أحمد رمضان عبد الفتاح، استشاري جراحة عظام والعمود الفقري جامعة الفيوم، عن سؤال "هل عملية تقوس الساقين خطيرة؟"، أن عملية تقوس الساقين تعد من أسهل العمليات التي يمكن للطبيب أن يقوم بها، فهي تنضم ضمن العمليات البسيطة ونسبة نجاحها تصل إلى 99%، مشيرا إلى أن أفضل وقت لإجراء عملية تقوس الساقين في سن الـ 4 سنوات.
وأضاف أن تأخير إجراء عملية تقوس الساقين بعد عمر الـ 4 سنوات، يكون معقدا، ويتطلب الأمر أساليب علاجية أكثر صعوبة، عن إجراء العملية في عمر الـ 4 سنوات، مشيرا إلى أن عملية تقوس الساقين تكون بعد أن يصاب الطفل بمرض "البلاونت" وهو عبارة عن اضطرابات في نمو قصبة الساق مما يؤدي إلى تقوس الساق إلى الداخل، ويشبه لين العظام.
أنواع تقوس الساقين
وأشار إلى أن أنواع تقوس الساقين، هناك النوع الأول والذي يعد طبيعيا ويتم علاجه دون تدخل طبيب، حيث يتحسن الطفل في عمر الـ السنتين، أما بخصوص النوع الثاني فهو عبارة عن إصابة الطفل إما بلين عظام نتيجة نقص الفيتامين خاصة فيتامين دال أو الكالسيوم، الأمر الذي يتطلب متابعة من قبل الطبيب.
وأردف بأن الطفل في حالة عدم تحسن عظام الساقين في سن الـ 3 سنوات، فإن الطبيب قد يُجري عملية جراحية، لأنه في هذه الحالة يكون الطفل مصابا بمرض "البلاونت"، وكما ذكرنا أن عملية تقوس الساقين سهلة ولا تحتاج إلى أي قلق.
علاج تقوس الساقين
وأوضح أن علاج تقوس الساقين إذا كان ضمن المرحلة الأولى فهو لا يحتاج إلى أي تدخل علاجي، سوى المتابعة من قبل الطبيب، أما إذا كان الطفل مصابا بتقوس الساقين نتيجة إصابة بالكساح "نقص فيتامين دال" أو أن الطفل مصاب بنقص الكالسيوم ففي هذه الحالة يلجأ الطبيب إلى كتابة روشتة علاج تتضمن فيتامينات، وأيضا الإكثار من الخضروات والفاكهة، بالإضافة إلى الجلوس في الشمس 3 مرات أسبوعيا لمدة 15 دقيقة في الصباح الباكر.