ما أضرار ختان الإناث وتأثيره على العلاقة الزوجية؟.. استشاري يوضح
عملية ختان الإناث عادة متوارثة بالمجتمع، وقد أثبت الطب أضرار هذه العادة، النفسية والجسدية، والتي من الممكن أن تسبب في كثير من الحالات الوفاة للطفلة، كما أن أعراضها تزداد بعد فترة الزواج حيث تعاني الزوجة من انعدام في الرغبة وعزوف عن الممارسة، بما يرتد على الزوج وتحدث العديد من المشكلات الأسرية التي تنتهي بالطلاق في كثير من الأحيان، وفي هذا الإطار يوضح الدكتور أسامة عزمي أستاذ النساء والتوليد بالمركز القومي للبحوث، مخاطر عملية ختان الإناث وتأثيرها على العلاقة الزوجية.
تأثير عملية الختان على العلاقة الزوجية
قال الدكتور أسامة عزمي، أستاذ النساء والتوليد بالمركز القومي للبحوث، إن نسبة 35% من الطلاق بسبب العلاقة الحميمة بين الزوجين، مضيفًا أنه بعد الحملات العنيفة على محاربة الختان، والتجريم القانوني لهذه الممارسات، فإن نسبة الختان في مصر وصلت إلى 80%.
وأوضح أستاذ النساء والتوليد، أنه ما زال الاعتقاد السائد بأن الختان جزء من الدين رغم نفي رجال الدين هذا الأمر، مشيرًا إلى أن هذه العادة لا توجد إلا في مصر والسودان فقط، كما ان أغلب الدول العربية لا يحدث فيها عملية الختان.
وذكر الدكتور أسامة عزمي، ان لعملية ختان إناث تأثير على حياة المرأة، وعلى علاقتها الحميمية مع زوجها، مبينًا أن العلاقة الجنسية تبدأ في المخ، وليس في العضو التناسلي، ولكن الجزء الذي يتم استئصاله، وهو يحتوي على مجموعة من الاعصاب، هو المسؤول عن وصول المرأة لقمة العلاقة.
علاج عدم الرغبة عند الزوجة
وبين عزمي، أن عملية الختان لها آثارها الجانبية على المرأة، حيث تصاب المرأة ببرود جنسي أثناء العلاقة، نظرًا لعدم الاستمتاع أثناء ممارسة العلاقة، مما يجعلها تعزف عن الممارسة بعد حين من فترة الزواج، بما يسبب العديد من المشكلات بين الكثير من الأزواج، وتنتشر نسب الطلاق.
وأشار عزمي، إلى أن إمكانية استعاضة العضو المبتور غير جائزة، ولكن زيادة فترة الجماع من الممكن أن يوصل المرأة للذروة، فيكون الاعتماد على المداعبة والملاطفة قبل عملية الجماع.