تدلي الجفن| أخصائي يكشف الأسباب وطرق العلاج
قال الدكتور أنمار عادل المومني، أخصائي طب وجراحة العيون، إن تدلي الجفن العلوي هو عبارة عن نزول الجفن عن مستواه الطبيعي بحيث يغطي العين بنسبة أكبر من النسبة الطبيعية.
وأضاف أن هذه الحالة قد تحول دون أن يستطيع المريض فتح عينه بشكل جيد في حال ضعف عمل العضلة الرافعة للجفن، كما قد تؤدي إلى تعب وصعوبة في الرؤية في الحالات الشديدة.
وقد يصيب تدلي الجفن كل الفئات العمرية، قد يؤدي في حالة الأطفال، إلى ما يعرف بـ "العين الكسولة"، لكونها لا تتلقى المنبهات البصرية الضرورية لممارسة رؤية الطبيعية بسبب هطول الجفن وتأثيره على المحور البصري.
ما هو سبب تدلي الجفن؟
وعن سبب تدلي الجفن، ذكر أخصائي طب وجراحة العيون، أن كبر السن يعتبر من العوامل التي قد تؤدي لحدوث هطول الجفن، لكن توجد أسباب أخرى أقل انتشارا، مثل ردود فعل الحساسية والأمراض العضلية والعصبية بالإضافة إلى التعرض لشدة خارجية.
وقد يصاب الإنسان بالمرض خلقيا، منذ الولادة. ويحصل هذا عندما لا تنمو الألياف العضلية بشكل سليم ويحل محلها نسيج من الألياف.
علاج تدلي الجفن
وأوضح أنمار المومني، أن يتمثل علاج هذا المرض في بعض الحالات بتقوية العضلة الرافعة للجفن، وذلك بواسطة تقليصها، وقد يتم اللجوء إلى التعليق الجبهي في حالة تدلي الجفن الشللي وبعض الحالات الأخرى، وفيما يلي التقنيات الرئيسية لتصحيح تدلي الجفن:
من الداخل: تقوية العضلة الرافعة للجفن، بواسطة جرح في الثنية الطبيعية للجفن، وقد يتم استعمال هذه الجراحة أيضا في العلاج التجميلي للجفن، وهكذا يمكن من خلال نفس الجراحة معالجة المشكلتين.
من خلال الملتحمة أو ما يسمى بتقنية بوترمان: وتتمثل في تقوية العضلة الرافعة من خلال الملتحمة، وهي لا تخلّف أي ندبة، لعدم إجراء أي جراحة على الجلد.
التعليق الجبهي: يتم ربط الجفن بعضلة الجبهة، حيث أنه يصبح بوسع المريض فتح الجفن بواسطة رفع حاجبه، عبر شد عضلة الجبهة.
وأما بالنسبة للأطفال فيوصى بعدم إجراء أي عملية، إذا لم يوجد خطر الكسل البصري، لكن في حال احتماله، ينبغي إجراء العملية بسرعة.