مخاطر عملية الختان على الأطفال والسن المناسب
عملية ختان الذكور هي عبارة عن إزالة للجلد الذي يغطي طرف العضو الذكري، وتعد عملية الختان إجراء شائعا يخضع له جميع الأطفال في سن الطفولة، ولكن قد تحدث مخاطر للأطفال نتيجة عملية الختان، وفي هذا الإطار يوضح الدكتور أحمد الشامي أستاذ جراحة الأطفال بكلية طب الأزهر، مخاطر عملية الختان من غير المتخصصين على الأطفال.
مخاطر عملية الختان على الأطفال
قال الدكتور أحمد الشامي، أستاذ جراحة الأطفال بكلية طب الأزهر، إن عمليات الختان التي تتم خارج الكادر الطبي تعرّض الأطفال للعديد من المشاكل، حيث يؤذي غير المتخصصين الكثير من الأطفال نتيجة الختان غير الصحيح، حيث يؤدي بعض الأشخاص إلى إزالة رأس العضو نتيجة عدم تخصصه ودرايته بعملية الختان.
وأضاف أستاذ جراحة الأطفال، أن بالطب الحديث تعددت وسائل الجتان منها جهاز الكي الحراري، وأجهزة أخرى متطورة بالاضافة إلى الجراحة العادية، ولكن المشكلة تعود على الطبيب المتخصص لإجراء الجراحة، لأن أي ضرر بسيط في أنسجة العضو الذكري يعرضه للتلف ولا يمكن علاجه.
وبين الدكتور أحمد الشامي، أن العضو المدفون هو علامة على صغر حجم العضو الذكري، أو قد يكون حجم العضو طبيعيا ولكن بسبب السمنة يكون العضو مدفونا، مشيرًا إلى أن مشكلة صغر العضو مشكلة منتشرة جدًا، وقد يكون السبب عدم إفراز هرمون الذكورة بشكل مناسب.
أفضل أوقات ختان الأطفال
ويفضل بعض الأطباء إجراء جراحة الختان للذكور في فترة ما قبل 18 أشهر من عمر الطفل، أو ما قبل الست سنوات بشكل عام، لأن عملية الإدراك والأعصاب تكون في مرحلة التكوُّن، كما أن عرضة الطفل للحركة والتعرض للضرر أقل، كما يجب أن تتم وفق طبيب متخصص حتى لا يتسبب ضررًا لأعضاء الطفل من غير التخصصية، تتسبب آثاره في تدمير حياة الطفل في المستقبل.