مضاعفات التسمم بالزئبق.. احذر الإصابة بمشكلات في القلب
توجد مادة الزئبق بشكل طبيعي في الكثير من المنتجات، ولكن بنسب قليلة ولا تتسبب في التعرض لأي خطورة، وعندما تتراكم نسب مرنفعة من الزئبق في الجسم، فقد تسفر عن الإصابة بتسمم الزئبق وظهور العديد من الأعراض الغير مرغوبة مع حدوث مشكلات صحية خطيرة، فهيا نتعرف خلال السطور التالية على مضاعفات التسمم بالزئبق.
مضاعفات التسمم بالزئبق
وعن مضاعفات التسمم بالزئبق، فحسبما ورد بموقع "ويب طب" عند التعرض لمستويات مرتفعة من الزئبق والإصابة بالتسمم، تزيد من خطورة الإصابة بالكثير من المضاعفات مع مرور الوقت، ومن أبرز هذذه المصاعفات ما يلي:
الضرر العصبي
في حال ارتفاع مستويات الزئبق في الدم بكون الإنسان أكثرعرضة لخطر الإصابة بالضرر العصبي، لاسيما لدى الأطفال.
ويشار إلى أن الضرر العصبي يزيد فرض الإصابة بالعديد من المشكلات المتعددة كالشلل، وأيضًا فقدان الذاكرة، وكذلك عدم القدرة على التركيز.
مشاكل في الجهاز التناسلي
كما أن التسمم بالزئبق يقلل عدد الحيوانات المنوية لدى الرجل، ومن ثم تنخفض معدلات الخصوبة لديه.
فضلًا عن أن تسمم الزئبق يشكل خطورة كبيرة على صحة الجنين في حال تعرص المرأة الحامل للإصابة به.
مشاكل في القلب
ومن أبرز مضاعفات ارتفاع مستويات الزئبق في الجسم أنه يسهم في تضرر الخلايا، ما يتسبب في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب المختلفة.
أسباب تسمم الزئبق
وعن أسباب تسمم الزئبق، ينوه غالبية الأطباء المتخصصين إلى أن السبب الرئيسي لتسمم الزئبق ينتج عن النظام الغذائي الذي يتبعه الشخص؛ فالمصدر الأساسي للزئبق هو المأكولات البحرية، فعيلنا أن نتتبع مصدر المأكولات البحرية التي نتناولها من أجل حماية أنفسنا.
كما يجب على المرأة خلال فترتي الحمل أو الرضاعة الطبيعية تحديد كمية الأسماك التي تتناولها؛ حفاظًا على الجنين أو الطفل الراضيع، فالزئبق قد بنتقل إلى كليهما طريق الدم أو من خلال حليب الثدي.
علاج تسمم بالزئبق
ويمكن علاج تسمم الزئبق من خلال الابتعاد عن التعرض لمادة الزئبق، ثم يحدد الطبيب المختص الأعراض التي تنتج عن الإصابة بالمرض، والمضاعفات؛ لوضع خطة علاج تلائم كل حالة على حدة.