فوائد الجيمنيما.. محطم السكر الأول
فوائد الجيمنيما.. عشبة الجيمنيما تسمى بالنبتة المحطمة للسكر، وكانت تُستخدم فى الطب الهندى لأغراض طبية، والجيمنيما هي نبتة خشبية متسلقة القوام، وهي ذات شعيرات ناعمة على الساق، وتمتلك أزهار صفراء صغيرة تنتجها النبتة طوال العام، وأوراقها بيضاوية متطاولة.
فوائد الجيمنيما
وحسب خبير الاعشاب الدكتور حسن خليفة، تعمل عشبة الجيمنيما على إفراز أحماض الجمنازيوم، وهي مكونات حيوية نشطة بيولوجيًا، تعمل على إيقاف عمل مستقبلات السكر في اللسان؛ فيفقد الشخص الرغبة في تناول كميات إضافية من السكر، كما تعمل أحماض الجمنازيوم كمحطم للسكر؛ إذ تزيد نسبة الأنسولين في الدم عن طريق تحفيز البنكرياس، كما تعمل أحماض الجمنازيوم على وقف امتصاص السكر في الأمعاء، وتعد أكثر استعمالات عشبة الجيمنيما طبية، إذ تؤثر إيجابًا في كثير من الحالات المرضية، ومنها:
تقلل الرغبة في تناول السكر، إذ إن عشبة الجيمنيما تفرز مركبات حمض الجمنازيوم فتوقف عمل براعم التذوق للسكر على اللسان؛ ما يجعل تناول السكر والحلويات والأغذية الحلوة أقل متعة، والرغبة في أخذها أقل جاذبية.
تساعد في خفض نسبة السكر في الدم، إذ إن الجيمنيما لها القدرة على خفض مستويات السكر العالية في الجسم عند مرضى السكري.
تساهم في رفع مستويات الأنسولين، إذ قد تحفز الجيمنيما من إنتاج الأنسولين وتجدد خلايا البنكرياس.
تحسن مستويات الكوليسترول الضار، وتقلل خطر أمراض القلب، فالجيمنيما تؤثر على امتصاص الدهون في الأمعاء؛ ما يساعد في تخفيف مستوياتها في الجسم؛ والتقليل من نسب الكوليسترول الضار في الدم.
تساعد في إنقاص الوزن، نتيجة خواص الجيمنيما في التقليل من استهلاك السكر وامتصاصه، والتقليل من نسب السكر في الدم، وتخفيف امتصاص الدهون في الأمعاء، فإن خسارة الوزن هي نتيجة شبه مؤكدة عند استخدام عشبة الجيمنيما.
تقلل الالتهابات، وذلك لأن الجيمينما تحوي على مادتي العفص أو التانين، ومادة الصابونين أو السابونين، حيث تساهم هذه المركبات في التقليل من الالتهابات، وتنظيم جهاز المناعة.
ما هى استخدامات الجيمنيما؟
وحول ما هي استخدامات الجيمنيما؟، فهي تستخدم في علاج الحالات المرضية، وخاصة في مجال خفض السكر، وتحفيز إنتاج الأنسولين، وتخفيض مستويات الكوليسترول والدهون العالية وتعمل على التالى أيضا:
- السيطرة على متلازمة التمثيل الغذائي.
- تحسن الهضم.
- تعالج الملاريا.
- تعالج السعال.
- تعالج الإمساك.
