التشنجات الحرارية| طبيب يكشف كل ما تريد معرفته عنها
التشنجات الحرارية ، هي نوبات تحدث نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجسم، غالبًا بسبب عدوى، وتعتبر شائعة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 سنوات، وغالبًا ما تكون غير خطيرة ولا تسبب ضررًا دائمًا، وفيما يلي نستعرض بعض التساؤلات وإجابتها حول التشنجات الحرارية، وفق الدكتور أحمد حسين، طبيب الأطفال وحديثي الولادة
هل التشنجات الحرارية خطيرة؟
ذكر أحمد حسين، أن يعتقد البعض أن التشنجات الحرارية تمثل خطرًا كبيرًا على صحة الطفل، والحقيقة على الرغم من أن التشنجات الحرارية تبدو مخيفة للوالدين، ولكنها في الحقيقة ليست خطيرة ولا تترك أثرًا سيئًا على المدى البعيد.
هل حدوث التشنجات الحرارية مرتبط بعمر معين ؟
أوضح طبيب الأطفال، أن التشنجات الحرارية تحدث عادة في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ٦ أشهر و٥ سنوات، عند إرتفاع درجة حرارة الطفل، وعادة ما تستمر نوبة التشنجات لمدة ٢ إلى ٣ دقائق، يتبعها فترة من النعاس أو إضطراب الوعي قد تستمر إلى ساعة.
هل كل تشنج مصحوب بإرتفاع في درجة الحرارة هو تشنج حراري؟
وأكد طبيب الأطفال، أن ليس كل التشنجات المصحوبة بارتفاع بدرجة الحرارة هى مجرد تشنجات حرارية، فقد تكون علامة على مرض أخر مثل (إلتهاب المخ أو إلتهاب سحايا المخ وغيرها)
علامات تشير إلى خطورة التشنجات
- إذا استمرت النوبة أكثر من 5 دقائق
- حدوث أكثر من نوبة واحدة في غضون 24 ساعة.
- إذا كانت التشنجات في جانب واحد فقط من الجسم.
- إذا كان الطفل يعاني من صعوبة في التنفس.
- إذا استمر النعاس أو اضطراب الوعي لمدة أكثر من ساعة بعد توقف النوبة، أو كان الطفل أكثر نعاسا طوال اليوم.
كيفية التعامل مع التشنجات الحرارية
وأشار أحمد حسين، إلى أنه من المهم أن تحافظ على سلامة طفلك أثناء حدوث نوبة التشنجات، ولذلك أتبع النصائح التالية:
- قم بحماية رأسه بيديك أو بشيء ناعم لمنع إصطدام الرأس.
- قم بإزالة أي أشياء خطرة قريبة منه.
- لا تحرك الطفل أو تحاول إيقاف التشنجات بالقوة.
- لا تضع أي شيء في فم طفلك.
- بعد انتهاء النوبة تأكد من عدم وجود أي شيء في فمه قد يؤثر على تنفسه أو وجود جرح أو دماء بالفم (فقد يغلق الطفل أسنانه على اللسان أثناء النوبة).
- لا تحاول خفض درجة حرارة الطفل عن طريق غمره في الماء البارد.
ما هو علاج التشنجات الحرارية؟
لا تحتاج معظم الحالات إلى علاج، لكن سيحتاج الطفل إلى الفحص في المستشفى وقد يحتاج أيضًا إلى البقاء في المستشفى لفترة قصيرة وعمل بعض الاختبارات، مثل: تحاليل الدم، اختبار البول، فحص السائل النخاعي.