فئات معرضة لاضطراب نبضات القلب السريعة.. من هم؟
يحدث تسارع ضربات القلب غالبًا مع المجهود الجسمانى الشديد إلا أنه أحيانًا قد تحدث خلال الراحة، وغالبًا لا يستدعي الأمر الطوارئ الطبية لكن إذا تُرك دون علاج قد يتحول إلى خطير.
فئات معرضة لاضطراب نبضات القلب السريعة
وحسب الدكتور حسام الدين نصر استشاري الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي، فهناك فئات تتعرض أكثر إلى نوبات اضطراب نبضات القلب السريعة دون مجهود، وتشمل هذه الفئات من الناس التالي من لديهم الأمور التالية:
- من لديهم تاريخ وراثي في العائلة خاصة فيما يخص بالأمراض القلبية.
- الأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية مزمنة؛ مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم.
- المُعرضون باستمرار للقلق، والإجهاد البدني والنفسي.
- الذين يتناولون كميات كبيرة من الكحوليات، أو مشروبات الكافيين.
- المدخنون.
- من يعانون من فقر الدم.
- مرضى الغدة الدرقية.
ما هي مضاعفات اضطراب نبضات القلب السريعة؟
وعن مضاعفات اضطراب نبضات القلب السريعة، فناك حالات لا يتم اكتشافها مبكرًا، أو تتعامل مع التشخيص بإهمال، وقد يؤدي ذلك الى مضاعفات غير مرغوب فيها تعتمد على نوع ومدى سرعة ضربات القلب، وتشمل تلك المضاعفات:
- كثرة الإغماء، وفقدان الوعي.
- فشل القلب وعدم استطاعته ضخ كمية كافية من الدم للجسم.
- انخفاض ضغط الدم الشديد والدخول في صدمة.
- تكون جلطات دموية.
- إعياء عام في الجسم.
- ذبحة صدرية.
- سكتة قلبية.
- قد يحدث موتً مفاجئً أحيانًا مع حالات الرجفان البطيني، وتسرع القلب البطيني.
كيفية تشخيص اضطراب نبضات القلب السريعة
وحول كيفية تشخيص اضطراب نبضات القلب السريعة، فقد يلجأ الطبيب إلى وسائل مختلفة حتى يحدد بدقة السبب وراء تسارع نبضات القلب، إذ بعد الفحص الجسدي، ومعرفة التاريخ الطبي، والأعراض، بالإضافة إلى معرفة الأدوية التي يتناولها المريض مع نظامه الغذائي المعتاد، قد يطلب إجراء بعض من الفحوصات التالية:
- تخطيط كهربائية القلب.
- موجات فوق الصوتية للقلب.
- مراقبة هولتر.
- تصوير الصدر بالأشعة السينية.
- إجراء التصوير المقطعي المحوسب CT.
- اختبارات الدم.
- إجراء اختبار الإجهاد.
- تحليل البول.
- اختبار التمرين المتدرج.
- التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب MRI.
- تصوير الأوعية التاجية.
- اختبارات الفيزيولوجيا الكهربية.