من الأسباب إلى العلاج.. كل ما تريد معرفته عن التوحد
قالت الدكتورة رنا أحمد، أخصائية الطب النفسي، إن التوحد هو حالة عصبية تؤثر على كيفية تواصل الأشخاص وتفاعلهم مع العالم من حولهم، يظهر التوحد بشكل مختلف لدى كل فرد، لذلك يشار إليه غالبًا باسم "طيف".
أعراض التوحد
وعن أعراض التوحد، أوضحت أخصائية الطب النفسي، أن هناك العديد من الأعراض تظهر على مُصاب التوحد، ومنها:
صعوبات التواصل والتفاعل الاجتماعي:
- قلة الاتصال البصري
- صعوبة المشاركة في المحادثات
- تفضيل اللعب الفردي
- صعوبة فهم مشاعر الآخرين
- صعوبة التعبير عن مشاعرهم
أنماط سلوكية مقيدة ومتكررة:
- الاهتمامات المحدودة والمكثفة
- الروتين الثابت
- السلوكيات المتكررة (مثل التأرجح أو التصفيق أو الدوران)
- الحساسية الحسية (مثل الضوء أو الصوت أو اللمس)
صعوبات التعلم والنمو:
- تأخر الكلام واللغة
- صعوبات التعلم في المدرسة
- صعوبات في التناسق الحركي
- صعوبات في التخطيط وحل المشكلات
أسباب التوحد
ويتساءل الكثير من الناس عن أسباب التوحد؟ وحول هذا التساؤل تُجيب أخصائية الطب النفسي، موضحة أنه لا يوجد سبب واحد معروف للتوحد، ولكن يُعتقد أنه ناتج عن مزيج من العوامل الجينية والبيئية.
تشخيص التوحد
يعتقد البعض أن هناك اختبارات تساعد على تشخيص التوحد، ولكن الحقيقة أنه لا يوجد اختبار واحد لتشخيص التوحد، ولكن يقوم الأطباء بتقييم الأطفال بناءً على سلوكهم وتطورهم، وبناءًا على ذلك يمكنهم تقيم إذا كان الطفل يعاني من توحد بالفعل أم لديه مشكله أخرى.
علاج التوحد
إذا كان طفلك يعاني من التوحد فلسوء الحظ لا يوجد علاج لمرض التوحد، ولكن يمكن للمساعدة المبكرة أن تحسن نوعية حياة الشخص المصاب بالتوحد، تشمل العلاجات سلوكًا وتواصلًا ووظيفيًا وعلاجًا وظيفيًا، وذلك وفق ما وضحته أخصائية الطب النفسي.
حقائق هامة عن التوحد
هناك مجموعة من الحقائق عن مرض التوحد لا يعرفها الكثير من الناس، وفيما يلي يستعرضها "صحة 24"، وفق الدكتور رنا أحمد:
- يصيب التوحد واحدًا من كل 88 طفلًا.
- الذكور أكثر عرضة للإصابة بالتوحد من الإناث.
- لا يوجد "علاج" للتوحد، لكن يمكن للعلاجات المبكرة أن تحسن نوعية الحياة.
- يمكن للأشخاص المصابين بالتوحد أن يعيشوا حياة سعيدة وإنتاجية.