علاج خراج المخ.. هل التدخل الجراحي آمن؟
علاج خراج المخ.. يعد خراج المخ عبارة عن تجمع صديدى داخل أنسجة المخ، وينتج عن التهاب أو عدوى ويمكن أن يحدث نتيجة عدوى مباشرة للمخ بسبب جراحة أو إصابة، أو نتيجة عدوى من مناطق أخرى مثل الجيوب الأنفية أو الأذن أو الأسنان أو الجهاز التنفسي العلوي.
علاج خراج المخ
وحسب الدكتور محمد فتحي عيسى استشاري جراحة المخ والأعصاب فيمكن علاج خراج المخ بواسطة الأساليب التالية:
المضادات الحيوية
فنظرًا لأن خراج المخ غالبًا يكون نتيجة عدوى بكتيرية، فإن استخدام المضادات الحيوية يعد الخيار الأول في العلاج.
التدخل الجراحي
وقد يكون من الضروري تصريف الخراج أو إزالته جراحيًا. يتيح ذلك تصريف السائل المتجمع في الخراج ويساعد في السيطرة على العدوى.
علاج الأعراض
ويمكن استخدام أدوية لتخفيف الأعراض مثل الصداع والحمى وغيرها.
أدوية النوبات
وقد يؤدي خراج المخ إلى حدوث نوبات صرع أو تفاقم النوبات الموجودة. في هذه الحالة، يمكن وصف أدوية مضادة للاختلاج للسيطرة على النوبات.
المراقبة الدقيقة للحالة
وخلال فترة العلاج، يتم مراقبة حالة المريض عن كثب. تُجرى اختبارات الدم وفحوصات التصوير بشكل دوري لتقييم فعالية العلاج وضمان تراجع العدوى.
علاج خراج المخ بالأدوية
عادةً ما يبدأ العلاج الدوائي قبل التشخيص لتفادي حدوث مضاعفات، وفي بعض الحالات، قد يقتصر العلاج على الأدوية بسبب مخاطر العملية الجراحية.
تشخيص خراج المخ
ويتم تشخيص خراج المخ عادةً من خلال مجموعة من الفحوصات السريرية والتصويرية، وتشمل الخطوات التالية:
- يقوم الطبيب بفصح المريض وتقييم الأعراض وتاريخ المريض الطبي ومصادر العدوى المحتملة.
- يتم إجراء فحص عصبي لتقييم حالة الدماغ والجهاز العصبي، بما في ذلك القدرة على الحركة وردود الأفعال والإدراك الحسي والتنسيق.
- اجراء اختبارات الدم لقياس علامات العدوى في الجسم مثل عدد كرات الدم البيضاء ولتقييم وجود العدوى وشدتها.
- استخدام تقنيات التصوير مثل التصوير المقطعي المحوسب (CT) والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لتحديد موقع الخراج وحجمه، وكذلك للكشف عن أي تلف أو التهاب في أنسجة الدماغ.
- أخذ خزعة الخزعة
- وفي حالات نادرة، قد يتطلب الأمر إجراء خزعة لتأكيد وجود خراج في الدماغ، حيث يتم أخذ عينة من الأنسجة المصابة وفحصها في المختبر.
