مرض جريفز| تعرف على الأعراض.. والعين الدرقية هي أبرز مضاعفاته
مرض جريفز هو حالة تصيب الجهاز المناعي وتؤدي إلى فرط نشاط الغدة الدرقية، ويحدث بسبب مهاجمة الأجسام المضادة للغدة الدرقية عن طريق الخطأ.
أعراض مرض جريفز
الغدة الدرقية والهرمونات التي تنتجها هي دواسة الوقود للجسم، وعندما ينتج شخص ما الكثير من هرمونات الغدة الدرقية، يعمل الجسم بشكل مفرط، ويزداد نبضك، وترتفع درجة حرارتك، وتفقد النوم، هذه الأعراض تجعل الناس يشعرون بالضيق الشديد لدرجة أنهم يطلبون العناية الطبية، وهذا ما يؤدي إلى إجراء اختبارات إضافية وتشخيص مرض جريفز.
في حالة فرط النشاط، يتم فقدان قوة العضلات، وينبض القلب بشكل أسرع، مما يضيف المزيد من التآكل والتلف، تمامًا مثل السيارة التي تعمل بسرعة عالية في الدقيقة لفترة طويلة من الزمن، فإن هذا ليس جيدًا للمحرك، والهدف هو علاج هذه المرحلة المفرطة النشاط عند علاج مرض جريفز.
مضاعفات مرض جريفز
المضاعفات الرئيسية لمرض جريفز هي مرض العين الدرقية حيث يحدث التهاب وانتفاخ العينين في ثلث الأشخاص الذين تم تشخيصهم بمرض جريفز.
تتطلب إدارة مرض العين الدرقية من طبيب الغدد الصماء أن يخاطب الغدة الدرقية وأطباء العيون الذين يتعاملون مع تغيرات العين.
كما يشارك أخصائيو الأذن والأنف والحنجرة أحيانًا في العمليات الجراحية المتعلقة بأمراض العين.
أبحاث عن مرض جريفز
يعد البحث والابتكار المحيط بمرض جريفز مجالًا آخر للتركيز في المستقبل، لقد زادت القدرة على إنشاء جزيئات تستهدف هدفًا محددًا بشكل هائل على مدار السنوات القليلة الماضية، وهذا فعال بشكل خاص عندما تكون آلية المرض معروفة وما يجب أن يكون الهدف.
مرض العين الدرقية
في حالة مرض العين الدرقية، وهو المضاعفة الرئيسية لمرض جريفز، يعرف الخبراء المستقبل الذي يهدفون إلى حجبه، كان هناك عدد من التجارب السريرية التي تهدف إلى حجب هذا المستقبل وتحسين مرض العين، وبالنسبة لبعض هذه الأدوية، علاج مرض جريفز في نفس الوقت.
أدى استهداف بعض هذه المناطق إلى تحسن ملحوظ في أمراض العيون في السنوات العديدة الماضية.
علاوة على ذلك، هناك جزيئات قيد التطوير، ومن المرجح أن تظهر في السنوات القليلة القادمة قدرتها على منع مرض العين أو عكس بعض هذه التغييرات التي حدثت بالفعل.
