دراسة تكشف العوامل الرئيسية في ضعف العضلات الناجم عن الالتهاب

ألقت دراسة ضوءًا جديدًا على الآليات وراء اعتلالات العضلات الالتهابية مجهولة السبب والتي تتعرف باسم التهاب العضلات.

اعتلالات العضلات الالتهابية

اعتلالات العضلات الالتهابية مجهولة السبب هي مجموعة من اضطرابات المناعة الذاتية الجهازية المعروفة بأنها تسبب ضعفًا شديدًا في العضلات والتعب وزيادة معدل الوفيات.

وذكر موقع ميديكال إكسبريس أن الباحثين اكتشفوا أن مصل مرضى التهاب العضلات يؤثر بشكل مباشر على العضلات الهيكلية، مما يؤدي إلى ضعفها، بغض النظر عن تسلل الخلايا المناعية أو إصابة الجهازين العصبي والوعائي.

أثبتت هذه الدراسة، لأول مرة، أن العوامل غير الخلوية في دم مرضى التهاب العضلات تؤدي إلى إضعاف وظيفة العضلات.

نُشرت هذه الدراسة في مجلة Annals of the Rheumatic Diseases.

وباستخدام منصة اختبار إنسانية فريدة من نوعها تقيس القوة الانقباضية في عضلات الفئران المعزولة تحت التعرض لمصل الإنسان، وجد الباحثون أن ضعف العضلات يمكن أن يكون ناجمًا عن مصل التهاب العضلات، ولكن ليس عن طريق الأجسام المضادة الذاتية، مما يشكل تحديًا للفرضيات السابقة في هذا المجال.

تسلط النتائج الضوء على الحاجة إلى تحديد العوامل المحددة في المصل المسؤولة عن خلل العضلات، وما هي العوامل داخل العضلات التي تؤدي إلى ضعف التهاب العضلات.

ويركز فريق البحث الآن على التحقيق في العوامل المصلية المحتملة وتطوير استراتيجيات دوائية لمنع ضعف العضلات الناجم عن المصل من خلال تعزيز مقاومة إجهاد العضلات.

يمثل هذا الاكتشاف خطوة مهمة إلى الأمام في فهم التهاب العضلات ويفتح آفاقًا جديدة لعلاج وإدارة هذه الحالة القاتلة والموهنة.