الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

تعزيز صحة الأطفال وتطور نموهم.. أخصائية تكشف أفضل طريق لذلك

الأحد 08/سبتمبر/2024 - 11:30 م
صحة الطفل
صحة الطفل


قالت الدكتورة شيماء هواس، أخصائية طب الأطفال حديثي الولادة، إنه يمكن للآباء مساعدة أطفالهم على بلوغ أفضل صحة ممكنة، حيث تُعد السنوات الباكرة من الحياة أساسية لـ صحة الطفل وتطور نموه من جميع النواحي، الجسدية، والعقلية، والاجتماعية والعاطفية.

وأضافت، إذا تمكن الأهل من تلبية حاجات طفلهم الجسدية بشكل مستمر ومنتظم، فسوف يُدرك سريعًا بأن أهله مصدر للأمان والاكتفاء، مما يؤسس لرابطة قوية من الثقة بين الأهل والطفل.

وإذا تمتع الطفل بصحة جيدة في سنواته الأولى، فسوف ينمو بشكل سليم ويتمتع بصحة جيدة في مراهقته.

الصحة 

تُعد الزيارات الصحية الوقائية ضرورية لتعزيز صحة الأطفال في مرحلة الإرضاع، والطفولة المبكرة والمراهقة، حيث تساعد هذه الزيارات على الوقاية من الأمراض عن طريق إعطاء اللقاحات الروتينية والتثقيف الصحي، كما تمنح الأطباء الفرصة لفحص الطفل سريريًا وتحري الاضطرابات وعلاجها في وقت مبكر، وإرشاد الآباء إلى كيفية مساعدة أطفالهم على النمو بصورة صحية، سواءً من الناحية الجسدية، أو الذهنية، أو العاطفية.

تعزيز صحة الأطفال.. أرشيفية

 النمو  

يحتاج الطفل إلى التشجيع والاهتمام والتعاطف لكي ينمو بشكل سليم من الناحية العاطفية والذهنية، يخلق بعض الأهالي بيئة منظمة وإبداعية لأطفالهم، مُستخدمين في ذلك مجموعة متنوعة من الألعاب والأدوات التقنية، ولكن الأهم من محتويات بيئة الطفل هو جو السعادة، والتفاعل الإيجابي من الأهل مع طفلهم، واستمتاع الجميع بذلك.

فالأهل الذين يتبسمون دائمًا في وجوه أطفالهم، ويتكلمون إليهم بطريقة ودودة، ويتواصلون معهم جسديًا بطريقة صحيحة، ويُعبرون عن حبهم لهم بشكل مستمر، ولكنهم لا يشترون لهم عددًا كبيرًا من الألعاب أو الأدوات، لا يُعدّون مُقصرين بحق أطفالهم ولا يؤثرون بشكل سلبيٍ على نموهم،كما إن الحدّ من عدد ساعات جلوس الأطفال أمام التلفاز والألعاب الإلكترونية إلى أقل من ساعتين يوميًا يمنحهم المزيد من الوقت لممارسة الألعاب التفاعلية.

من المفيد جدًا أن ينخرط الطفل في اللعب مع أقرانه في الروضة أو الساحات العامة المخصصة لذلك.يساعد ذلك الطفل على اكتساب مهارات وخبرات اجتماعية ضرورية، مثل المشاركة.

بالإضافة إلى ذلك، قد يبدأ الطفل بتعلم الأحرف والأرقام والألوان.يساعد تعلم هذه المهارات على جعل الدخول إلى المدرسة عملية أكثر سهولة.

كما إن دخول الطفل إلى روضة جيدة قبل سن المدرسة يساعد على اكتشاف اضطرابات التعليم ومعالجتها باكرًا في حال وجودها.

عندما يبدأ الطفل باستلام وظائف ومهام مدرسية منزلية، فيمكن للآباء المساعدة في ذلك عن طريق:

  • إظهار الاهتمام بوظيفة الطفل
  • مساعدة الطفل في فهم الوظيفة وحلها، ولكن ليس حلها أو كتابتها بالنيابة عنه
  • توفير بيئة مناسبة للطفل في المنزل لحل الوظيفة
  • التواصل مع أساتذة الطفل في المدرسة عند مواجهة أي صعوبات لايجاد الحلول في وقت مبكر.