هل صبغ الشعر في أثناء الحمل يؤثر على الجنين؟
الحمل هو بالتأكيد خبر جيد، مصحوبًا بالعديد من المخاوف حيث يجب على الأمهات الحوامل اتخاذ احتياطات السلامة لمنع أي مشاكل أثناء الحمل؛ أحد الأمثلة الشائعة وغير المعروفة هو صبغ الشعر.
أظهرت دراسة سابقة أن الأطفال منخفضي الوزن عند الولادة أكثر شيوعًا بين أولئك الذين صبغوا شعرهم في الثلث الثالث من الحمل.
ينصح الخبراء بتجنب شراء صبغات الشعر من بائعين مجهولين أو غير معروفين، حيث قد لا يكون لديهم المكونات المحددة مكتوبة صراحةً وقد تحتوي على مركبات خطيرة لم تخضع لعمليات التفتيش المطلوبة للسلامة ومراقبة الجودة.
يُقترح أيضًا إجراء اختبار رقعة أولًا.
صبغ الشعر أثناء الحمل
يُنصح بأن تصبغ الأمهات الحوامل شعرهن بعد الأسابيع الاثني عشر الأولى من الحمل، حيث من المرجح أن تدخل الصبغة إلى مجرى دم الأم، وبالتالي، يمكن أن تصل إلى الطفل الذي لم يولد بعد.
يُعتقد أن صبغ الشعر آمن أثناء الحمل، وخاصة في الثلث الثاني والثالث من الحمل، ومع ذلك يجب على النساء تجنب صبغ شعرهن خلال الثلث الأول من الحمل، لأنه وقت نمو وتطور كبير للجنين.
ومع ذلك، يوصى بالانتظار حتى تتطور أعضاء الطفل لضمان الاستخدام الآمن لصبغات الشعر، تعد الغرفة ذات التهوية الجيدة مثالية لصبغ الشعر، هذا يقلل من احتمالية استنشاق أي أبخرة مرتبطة بالصبغة.
يوصى بوضع الصبغة الملونة على خصلات الشعر الفردية لمنع تعرض فروة الرأس أو مجرى الدم للمواد الكيميائية، بدلًا من ذلك، استخدمي صبغات نباتية شبه دائمة وطبيعية مثل الحناء.
لتقليل خطر التعرض لأي ردود فعل غير متوقعة، التزمي بلون الشعر المستخدم سابقًا.
تجنبي استخدام صبغات الشعر إذا كان لديك أي سحجات أو إصابات على فروة رأسك، يجب على النساء الحوامل أيضًا الامتناع عن استخدام صبغات الشعر بشكل متكرر.
ارتدي القفازات عند صبغ شعرك بنفسك؛ اختبري الصبغة على جزء صغير لمعرفة ما إذا كان لديك أي ردود فعل تحسسية؛ اقرئي التعليمات بعناية؛ ولا تتركي المادة الكيميائية على شعرك لفترة أطول من اللازم، بعد وضع الصبغة، اشطفي شعرك جيدًا.