الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

كيفية وقاية الطفل من الالتهاب السحائي.. طبيب يكشف 3 محاور أساسية

الخميس 12/سبتمبر/2024 - 04:01 ص
الالتهاب السحائي
الالتهاب السحائي عند الطفل


كشف الدكتور محمد عرفة نافع طبيب الأطفال وحديثي الولادة، 3 محاور أساسية يجب على الآباء اتباعها لوقاية الطفل من خطر الالتهاب السحائي (يصيب السائل الأغشية المحيطة بالمخ والحبل النخاعي).

الالتهاب السحائي عند الطفل 

كيفية وقاية الطفل من الالتهاب السحائي

وقال إن المحور الأول الذي يجب أن يقوم به الآباء هو رفع مناعة الطفل، أما الثاني فهو الابتعاد قدر المستطاع عن مصادر العدوى، بينما الثالث فهو التشخيص المبكر، وبالتالي العلاج المبكر يعتبر أهم محور في انقاذ الطفل لأن التأخير ساعات يساوي موت أو مضاعفات طول العمر.

المحور الأول.. رفع المناعة 

1- يجب الابتعاد قدر الإمكان عن المضادات الحيوية والكورتيزون والأدوية لا تستخدم إلا عند الضرورة وليس كل دور برد أو سخونية يتم استخدام مضاد حيوي مع ضرورة الذهاب للطبيب للفحص

2- النوم الكافي والعميق ليلا وتجنب السهر. 

3- ممارسة التمارين الرياضية المناسبة لعمر الطفل وتكون حركة الأطفال بصورة أمنة وتحت المتابعة.

4- الامتناع تماما عن الأغذية المصنعة والمواد الحافظة من العصائر المعلبة والشيبسي.

5- نكثر من السوائل والمياه قدر المستطاع.

6- نعتمد على الأغذية الرافعة للمناعة مثل فيتامين سي وعسل النحل والقرفة والزنجبيل والينسون والتيليو والخضار والفواكه الطازجة.

7- تحسين نفسية الطفل وتجنب النكد والصوت العالي في وجه الطفل. 

المحور الثاني.. تجنب مصادر العدوى

1- العدوى التنفسية.. يجب تجنب الاحتكاك بأي شخص مُصاب بأعراض برد أو إنفلونزا، مع ضرورة تحسين تهوية المنزل وتجنب الدخان والعطور.

2- عدوى الجهاز الهضمي.. غسل اليدين جيدا بانتظام وغسل الطعام وتناول المياه من مصدر جيد. 

3- نتجنب وجود الأطفال قدر الإمكان في أماكن عامة بها ازدحام. 

المحور الثالث.. الاكتشاف المبكر والعلاج 

وأضاف طبيب الأطفال أن أي طفل تظهر عليه أعراض برد أو سخونية أو هبوط أو ضعف وخمول مع ترجيع متكرر أو إسهال أو همدان أو تغير لون الجسم والاطراف أو بهتان أو فقدان في الشهية أو تشنجات أو شلل أو تغيير في الحركة  يجب استشارة الطبيب فورًا والذهاب للمستشفى لكي يتلقى الطفل العلاج المناسب حسب حالته الصحية.