حقائق مهمة عن روماتويد الأطفال.. لا تفوتك
كشفت الدكتورة رباب بكري استشاري الروماتيزم والمناعة، عن مجموعة من الحقائق المهمة التي يجب معرفتها حول مرض روماتويد الأطفال، فهو أكبر سبب لالتهاب المفاصل المزمنة عند الأطفال.
أعراض الروماتويد للطفل
وأشارت إلى أن الطفل من الممكن أن يشكو من ورم ووجع في المفاصل، وهذا يؤثر على نشاطه وعلى حركته ومن المحتمل ظهور أعراض أخرى منها ما يلي:
- ارتفاع في درجه الحرارة
- طفح جلدي
- تورم في الغدد الليمفاوية
توجد من أمراض الروماتويد أنواع مختلفة للأطفال فمن الممكن أن يكون أن يظهر على شكل التهابات في المفاصل، كما أنه من الممكن أن يظهر في صورة أعراض عامة مثل التالي:
- ارتفاع في درجة الحرارة
- آلام عامة في الجسم وإجهاد مصاحب لمرض الصدفية الجلدية
- آلام مزمنة في الكعبين وأسفل الظهر
العين
الفحص الدوري للعين مهم لحماية الطفل من التعرض للالتهاب القذحي المناعي
تشخيص روماتويد الأطفال
وقالت إنه يجب تشخيص روماتويد الأطفال، وهو عبارة عن تشخيص إكلينيكي، أي بواسطة التاريخ المرضي والفحص الإكلينيكي للطفل، فالفحوصات المعملية في الأغلب يكون هدفها هو استبعاد أي سبب آخر مع متابعة نشاط المرض وتأثيرات الأدوية.
علاج ومتابعة الطفل
وأضافت: يجب تشخيص وعلاج الطفل المصاب بالروماتويد، ويجب زيارة طبيب الأطفال والروماتيزم والمناعة والعيون للتشخيص الصحيح.
التأثيرات السلبية لمرض روماتويد الأطفال
يجب مراعاة التأثيرات السلبية لمرض الروماتويد للأطفال، ومعرفة الحالة النفسية للطفل، وهذا لأن نشاط الطفل وحركته من المحتمل أن يتأثر بسبب المرض وبالتالي تتأثر نفسيته، فضلا عن التأثيرات السلبية حول حضور المدرسة ونشاطات الطفل فيها.
علاج روماتويد الأطفال
وأكدت طبيبة الأطفال أن علاج روماتويد الأطفال يعتمد علي نوع ونشاط المرض، بجانب الاعتماد على العلاج الذي يحتوي علي مضادات الالتهاب وأدوية الروماتويد المعدلة لنشاط المرض، كما يمكن تقديم للمصاب الأدوية البيلوجية والكورتيزون، مطالبة من استخدام الكورتيزون في الأطفال بحظر بعد استشارة الطبيب وتحديد الجرعة.
المتابعة المستمرة
ونصحت بضرورة المتابعة المستمرة للطفل المصاب بمرض الروماتويد، لمعرفة نشاط المرض وتعديل الأدوية حسب نشاط المرض، كما يجب متابعة بعض التأثيرات السلبية للمرض مثل الفحص الدوري للعين.
