هل يؤثر لقاح الإنفلونزا في حالات الحمل المتعاقبة؟
لا يرتبط التطعيم ضد الإنفلونزا في حالات الحمل المتعاقبة بزيادة خطر حدوث نتائج سلبية محددة مسبقًا أثناء الولادة.
جاء ذلك وفقًا لدراسة نُشرت في JAMA Network Open.
أجرى الدكتور داريوس جيتاهون، من مؤسسة كايزر بيرمانينتي في جنوب كاليفورنيا في باسادينا، وزملاؤه دراسة استعادية شملت أفرادًا لديهم حملان متتاليان على الأقل بطفل واحد حي لفحص العلاقة بين التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية عبر حالات الحمل المتتالية والنتائج السلبية في فترة ما حول الولادة.
وقد تم تضمين البيانات الخاصة بـ 82055 شخصًا لديهم حملان متتاليان بطفل واحد بين 1 يناير 2004 و31 ديسمبر 2018.
بشكل عام، تلقى 54.7% من المشاركات لقاح الإنفلونزا في حالات الحمل المتعاقبة.
ووجد الباحثون أن التطعيم في حالات الحمل المتعاقبة لم يكن مرتبطًا بزيادة مخاطر الإصابة بتسمم الحمل أو تسمم الحمل أو انفصال المشيمة أو الحمى أو الولادة المبكرة أو تمزق الأغشية قبل الأوان أو التهاب المشيمة أو الولادة بوزن صغير بالنسبة لعمر الحمل مقارنة بالأفراد الذين لم يتلقوا التطعيم في كلا الحملين.
ولم يتم تعديل الارتباطات الملحوظة بفواصل الحمل أو نوع اللقاح.
ويقول المؤلفون إن "نتائج الدراسة تدعم التوصيات بتطعيم الأشخاص أثناء الحمل بغض النظر عن الفترة الفاصلة بين أي حملين متتاليين ونوع التطعيم".
أهمية لقاح الإنفلوانزا السنوي
يقول الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن لقاح الإنفلوانزا السنوي يوفر حماية ضد أنواع مختلفة من فيروسات الإنفلوانزا المتوقع انتشارها في موسم الشتاء.
الفئة العمريةالمستهدفة
وأضاف عبد الغفار أن وزارة الصحة والسكان توصي بالحصول على لقاح الإنفلوانزا السنوي لكل من يبلغ من العمر 6 أشهر أو أكثر.
فئات مستهدفة بـ لقاح الإنفلوانزا السنوي
يعد التطعيم بـ لقاح الإنفلوانزا السنوي مهما، خصوصا للأشخاص الأكثر عرضة لمضاعفات الإنفلوانزا ومن بينهم:
السيدات الحوامل.
كبار السن.
الأطفال الصغار.
الأشخاص المصابون بضعف أجهزة المناعة.
حالات تزيد مضاعفات الإنفلوانزا
وتبرز أهمية الحصول على لقاح الإنفلوانزا السنوي، في أنه يعمل على تجنيب الأشخاص أمورًا قد تزيد من خطر الإصابة بمضاعفات الإنفلوانزا، مثل:
الربو.
مرض السكري.
مرض السرطان وعلاجه.
الحالات الصحية المتعلقة بالدماغ والجهاز العصبي.
داء الانسداد الرئوي المزمن «COPD».
فيروس نقص المناعة البشرية «HIV» مرض الإيدز «Aids».
مرض القلب.
أمراض الكلي والكبد.
التليف الكيسي.
السمنة.