تفتيت الحصوة بالموجات التصادمية.. في حالة واحدة فقط
كشف الدكتور محمود شلبي أستاذ جراحة المسالك البولية والتناسلية بكلية الطب-جامعة أسيوط، عن شروط تفتيت الحصوة بالموجات التصادمية، وذلك للأشخاص الذين يعانون من حصوات الكلى، أو حصوات الحالب، مشيرا إلى أن تفتيت الحصوة بالموجات التصادمية تتم في الكلى والحالب فقط، أما المرارة فيكون الحل الأمثل لها هو استئصال المرارة.
تفتيت الحصوة بالموجات التصادمية
وأضاف أن تفتيت الحصوة بالموجات التصادمية، هي إحدى وسائل العلاج التي يلجأ إليها الطبيب في حالة عدم التخلص من الحصوات في الحالب، فهناك العلاج الدوائي، وهنا يكون المريض ليس بحاجة إلى إجراء عملية جراحية، حيث يتم التخلص من الحصوات عن طريق البول، وهناك عملية جراحية، وأيضا هناك التفتيت بالليزر، وأيضا التفتيت بالمنظار، والطبيب هنا هو من يتخذ وسيلة العلاج المناسبة وفقا لعدة معايير على رأسها حجم الحصوات.
وأشار إلى أنه في حالة كانت هناك حصوة واحدة في الكلى أو الحالب، وحجمها 1 سم، ولم تسبب انسدادا في الكلى، فإنه في هذه الحالة يتم تفتيت الحصوة بالموجات التصادمية، ولكن في حالة كان حجم الحصوة أقل من 2.5 سم وكثافتها وصلابتها قليلة أو متوسطة، يكون التفيت بواسطة المناظير، موضحا أنه في حالة عدم استجابة الحصوة لأي علاج من السابق ذكره فإن الطبيب يلجأ إلى إجراء عملية جراحية.
علاج حصوة الكلى بعملية جراحية
وأشار إلى أن الطبيب يلجأ إلى علاج حصوة الكلى بعملية جراحية، إذا لم تستجب الحصوة إلى عملية التفتيت بالموجات التصادمية، أو بالليزر، موضحا أن هناك أسبابا عدة لتفتيت الحصوة بالعلاج ومنها ما يلي:
- إذا كان حجم الحصوة أكبر من 2.5 سم.
- أو إذا كانت هناك أكثر من حصوة وحجمها أكبر من 2.5 سم.
- أو من الوارد أن يكون حجم الحصوة كبيرا وأيضا كثافته عالية.
- وأيضا إذا كانت حصوة أحدثت انسدادا في الكلى أو الحالب فهنا يلجأ الطبيب إلى عملية جراحية.
- وكذلك في حالة كانت الحصوات في الناحية اليمين أو الشمال.
وأكد أن اللجوء إلى إجراء عملية جراحية نادر جدا، ويتم استخدامها في حالات الضرورة القصوى، خاصة إذا حدث انسداد في الكلى أو الحالب، مشيرًا إلى أن هناك حالات تستلزم استئصال جزء من الكلى خلال تفتيت الحصوات.