الأحد 29 سبتمبر 2024 الموافق 26 ربيع الأول 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أسباب متلازمة الخد المصفوع.. هل هي خطيرة؟

الأحد 29/سبتمبر/2024 - 12:30 م
أسباب متلازمة الخد
أسباب متلازمة الخد المصفوع


أسباب متلازمة الخد المصفوع .. متلازمة الخد المصفوع عبارة عن حالة طبية نادرة تتسبب في أعراض غير معتادة بالوجه، وتشمل شعورا بالاحمرار أو التورم في منطقة الخد، وهو ما يثير القلق.

أسباب متلازمة الخد المصفوع

وحسب موقع "مايو كلينك" فإن متلازمة الخد المصفوع عدوى فيروسية، تسبب ظهور طفح جلدي أحمر اللون على الوجه، خصوصا على الخدين، ما يعطي مظهر الصفعة، ويُعتبر هذا المرض شائعًا لدى معظم الأطفال، حيث يظهر عادةً في فصول الربيع والخريف، ويتسبب في هذا المرض عدوى فيروس يسمى "بارفا" أو فيروس B19، وهو يُمكن أن ينتقل عن طريق التنفس أو ملامسة سوائل الجسم، ورغم أنه مرض عادةً ما يكون خفيفًا، فإنه يمكن أن يكون أكثر حدة لدى النساء الحوامل أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، حيث قد يؤدي إلى مضاعفات صحية أكثر خطورة.

أعراض متلازمة الخد المصفوع

وتتضمن الأعراض الشائعة لمتلازمة الخد المصفوع الحمى الخفيفة وآلام المفاصل، وعادةً ما يُنصح الأشخاص المصابون بالانتظار حتى تختفي الأعراض، حيث لا يوجد علاج محدد يُمكن أن يُقلل من مدة المرض، أما في حالة ضعف الجهاز المناعي، فقد يحتاج المريض إلى مراقبة دقيقة من قبل الطبيب حتى زوال الأعراض تماما، وتظهر أعراض متلازمة الخد المصفوع بشكل عام بعد فترة من 4 إلى 14 يومًا من التعرض للفيروس وتشمل: 

الخد المصفوع عدوى فيروسية تسبب ظهور طفح جلدي أحمر اللون على الوجه
  • صداع.
  • وتعب.
  • اضافة الى حمى منخفضة الدرجة.
  • والتهاب الحلق.
  • وغثيان.
  • وسيلان الأنف.

وبعد أيام قليلة من ظهور هذه الأعراض لدى الأطفال، تبدأ بالتفاقم، مع ظهور طفح جلدي أحمر على الخدين، وقد يكون هذا الطفح هو العلامة الأولى التي يتم ملاحظتها.

وفي البالغين، يعتبر ألم المفاصل هو العرض الأكثر شيوعًا، والذي قد يستمر لعدة أسابيع، وعادةً ما يكون أكثر وضوحًا في ألم الرسغ والكاحلين، والركبتين.

طرق انتقال متلازمة الخد المصفوع

وعن طرق انتقال متلازمة الخد المصفوع، فهى تتم من خلال ملامسة الدم أو عبر الرذاذ التنفسي الذي يخرج عندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس، كما يُعتبر البالغون الذين يعملون مع الأطفال، مثل مقدمي الرعاية، والمعلمين، والعاملين في مجال الصحة، أكثر عرضة للإصابة.