السكري والكلى.. تعرف على الأمراض التي تؤدي لـ تأخر البلوغ عند الشباب
تأخر البلوغ عند المراهقين يواجه الكثير، وقد يرجع ذلك لوجود بعض الأمراض المؤثرة على الدخول في عملية البلوغ، كما أن هناك بعض العلامات الدالة على تأخر البلوغ، وحول أسباب والأمراض التي تؤدي إلى تأخر عملية البلوغ، يتحدث استشاري أمراض الذكورة والعقم الدكتور أسامة غطاس.
أسباب تأخر البلوغ
قال الدكتور أسامة غطاس، استشاري أمراض الذكورة والعقم، إن تأخر البلوغ عند الأطفال يعود لعدة أسباب، حيث من الممكن أن تؤدي بعض الاضطرابات المختلفة، مثل داء السكرى وأمراض الكلى وداء التليف الكيسي وفقر الدم، إلى تأخر أو تعيق التطور أو البلوغ الجنسي، مضيفا أنه من الممكن أن يتأخر النمو أو يتوقف نهائيًا عند بعض الأشخاص الذين يتلقون علاجًا شعاعيًا أو كيميائيًا من السرطان.
أمراض تؤثر على تأخر البلوغ
وأوضح استشاري أمراض الذكورة والعقم، أن هناك العديد من الأمراض التي قد تؤثر على تأخر البلوغ عند الأطفال، والتي منها التهاب الأمعاء، وخمول نشاط الغدة الدرقية، كذلك داء السكري وفقر الدم وأمراض الكبد والكلى، إلى جانب بعض الأمراض المناعية، وتأثير العلاج الكيميائي.
علامات تأخر الدخول بعملية البلوغ
وأشار الدكتور أسامة غطاس، إلى أن هناك بعض العلامات التي يمكن أن تدل علي تأخر البلوغ لدي الذكور، والتي منها صغر حجم القضيب صغير عن المستوى الطبيعي للمراقين في هذا السن، كذلك عدم وجود شعر بالجسم، عدم التغير في طبقة الصوت ويبقى الصوت على وضعه الطفولي، كما يستمر الجسم في وضعه بدون أي تطور من طول أو زيادة.
وبين غطاس، أن فترة البلوغ الفعلية تبدأ عند سن 14 سنة، حيث في حالة تخطي هذه السن يتم القلق من الأسرة، ويتوجه الطبيب في هذه الحالة إلى قياس معدلات نمو الهرمون الذكري، والذي يحدد مدى مناسبة الشخص للدخول في عملية البلوغ أم يحتاج إلى تدخل خارجي.