الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

الأسبرين يحد من انتشار السرطان ويؤخر الوفاة │دراسة

الخميس 22/سبتمبر/2022 - 07:00 م
الأسبرين والسرطان
الأسبرين والسرطان


كشفت باحثون في بريطانيا أن تناول جرعة يومية معينة من عقار الأسبرين قد يبطيء من تطور وتفاقم مرض السرطان، ومن ثم  يقلل من خطورة تعرض المريض للوفاة الناتجة عن العديد من أمراض السرطان. 

الأسبرين والسرطان

وعن  الأسبرين والسرطان، يؤكد الباحثون أن تناول جرعة معينة يومية من الأسبرين، والذي عادة ما يستخدم في حال الشعور بالألم أو الحمى، يقي من انتشار النقائل ومضاعفات الأوعية الدموية التي تحدث في أشكال مختلفة من السرطان، والتي غالبًا ما ترتبط ببقاء مرضى السرطان على قيد الحياة لفترة أطول، وذلك وفقًا لما نشره بموقع هايل براكسيس الألماني.

عقار الأسبرين الفعال في علاج الكثير من الأمراض

وحللت ورقة بحثية جديدة شارك فيها خبراء من جامعة كارديف البريطانية، بعض الدراسات الطبية التي ساق نشرها حول الأسبرين والسرطان.

ونشرت هذه المراجعة للدراسات حول الآليات البيولوجية والنتائج السريرية في دورية أوبن بيولوجي العلمية.

وأشارت إلى وجود تأثير إيجابي شامل على البقاء على قيد الحياة، وتقليل انتشار السرطان، مما فوق الآثار الجانبية المرتبطة الأصغر مثل النزيف المرتبط بالأسبرين. 

فوائد الأسبرين في علاج السرطان

وعن فوائد  الأسبرين في علاج السرطان، لفت الباحثون إلى أن هناك ضرورة ملحة للبحث من أجل فهم حجم أي تأثير ونوعه، ولكن يجب أن يتم إجراؤه بدرجة عالية من الثقة في أن الأسبرين يعد عقارا آمنا نسبيًا.

وقال الفريق عقب مراجعة الأبحاث السابقة حول الأسبرين: إنه يمكن أن يقلل الالتهاب المرتبط بالسرطان، والتخثر غير الطبيعي، ونمو الأوعية الدموية غير الطبيعي، وتعزيز عمليات الإصلاح الخلوي، وذلك حسبما نشر بموقع ميديكال برس البريطاني.

وكانت نتيجة البحث، التوصل إلى وجود علاقة بين الأسبرين وانخفاض خطر الوفاة نتيجة السرطان، وانتشاره ومضاعفات الأوعية الدموية للسرطان. 

وأضاف الباحثون، أنه على الرغم من أن الأسبرين قد يزيد من حالات النزيف، إلا أن شدتها منخفضة؛ لذا يمكن استعمال هذا الدواء للمساعدة في كبح مجموعة واسعة من السرطانات.

جدير بالذكر أن معظم الأدلة على التأثير المفيد المحتمل للأسبرين على السرطان، جاءت من الدراسات القائمة على الملاحظة للأشخاص المصابين أصلًا بالسرطان، إذ تناول حوالي 25% من المرضى الأسبرين.

عبوة زجاجية من عقار الأسبرين

التجارب السريرية على الأسبرين والسرطان

وحول التجارب السريرية على الأسبرين والسرطان، تدعم أغلبية الأدلة السريرية على الأسبرين والسرطان، استخدام الأسبرين في العلاج. 

ويشار إلى أن الأدلة من الدراسات السابقة كانت محدودة، وقدم بعضها نتائج متناقضة.

وقد شدد الباحثون على ضرورة استشارة الطبيب المختص المعالج لحالة المريض قبل تناوله كعلاج تكميلي؛ إذ أن الأسبرين قد يزيد من خطر النزيف.