أسباب ثعلبة الحواجب.. التغيرات الهرمونية أبرزها
أسباب ثعلبة الحواجب.. قد تسبب ثعلبة الحواجب تساقط شعر الحواجب أعلى العين ما يجعلها تؤثر على الشكل العام للمصاب، وفيما يعاني البعض من هذا، فإنه قد يؤثر على نفسيتهم ومظهرهم أمام الآخرين، ويُعد مرض الثعلبة مرضا مناعيا، إذ يهاجم الجهاز المناعي بصيلات الشعر؛ ما يتسبب في تساقط الشعر من مناطق مختلفة بالرأس على شكل بقع بيضاء بيضاوية أو دائرية تظهر في فروة الرأس، وفي بعض الأحيان يصيب المرض الحاجبين أو الرموش أو الوجه أو أي منطقة بالجسم ووفقا لمكان الإصابة يختلف نوعها.
أسباب ثعلبة الحواجب
وحسب الدكتورة خولة بن يونس أخصائية الأمراض الجلدية فقد ينمو الشعر المتساقط من جديد، وقد لا ينمو، وقد ينمو في منطقة، ويسقط في منطقة أخرى، ولا تدل الإصابة بالثعلبة على تدهور صحة المصاب، بل في أغلبية الأمر يكون المصاب سليما معافى، ولا يعاني من أمراض أخرى، ويمكن أن تشمل أسباب ثعلبة الحواجب ما يلي:
التغيرات الهرمونية
نقص التغذية، الذي قد يؤدي إلى العدوى أو الإجهاد أو حتى فرط نشاط الجهاز المناعي الذي يهاجم بصيلات الشعر.
العلاج الكيميائي، فقد صمم العلاج الكيميائي المستخدم في علاج السرطان خصيصًا للتأثير على جميع الخلايا سريعة الانقسام، بما في ذلك بصيلات الشعر لذلك يمكن للعلاج الكيميائي أن يؤثر على إنتاج شعر الحواجب، ويؤدي إلى تساقطه.
تقدم العمر
فمع تقدم العمر تنخفض مستويات هرمون التستوستيرون عند الرجل وهرمون الإستروجين عند المرأة؛ ما يؤدي إلى ضعف الشعر واحتمالية تساقطه بما في ذلك شعر الحواجب.
القلق المفرط، حيث تساهم المشكلات أو الحالات النفسية في تساقط شعر الحواجب.
أمراض الغدة الدرقية، حيث تفرز الغدة الدرقية هرمونات تنظم عملية التمثيل الغذائي، وحدوث فرط أو كسل في نشاطها من الممكن أن يسبب تساقط شعر الحواجب.
نقص عناصر في التغذية، إذ يحتاج الجسم إلى توازن صحي من الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والأحماض الأمينية والفيتامينات والمعادن؛ نظرًا لأن بعض هذه العناصر الغذائية تحافظ على نمو الشعر وتؤثر عليه، فقد يؤدي نقص أي منها إلى تساقط الشعر بما في ذلك شعر الحاجبين.