تناول الأسماك بانتظام مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بطنين الأذن لدى النساء| ما العلاقة؟
كشفت دراسة نُشرت عبر الإنترنت في 28 سبتمبر في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، فإن تناول الأسماك بانتظام قد يقلل من خطر الإصابة بـ طنين الأذن لدى النساء.
وفحصت الدكتورة شارون جي كورهان من مستشفى بريغهام والنساء في بوسطن وزملاؤها، الارتباط الطولي بين تناول المأكولات البحرية والطنين، وشمل التحليل 73482 امرأة شاركت في دراسة صحة الممرضات الثانية (1991 إلى 2021).
وجد الباحثون أن تناول المأكولات البحرية كان مرتبطًا بشكل مستقل بانخفاض خطر الإصابة بطنين الأذن المستمر.
بين المشاركين الذين تناولوا وجبة واحدة من الأسماك في الأسبوع، كان خطر الإصابة بطنين الأذن أقل بنسبة 13 في المائة؛ وكان الخطر أقل بنسبة 23 في المائة لأولئك الذين تناولوا حصتين إلى أربع حصص في الأسبوع وأقل بنسبة 21 في المائة لأولئك الذين تناولوا خمس حصص أو أكثر.
ارتبطت زيادة تناول سمك التونة والأسماك ذات اللحوم الخفيفة والمحاريات بانخفاض المخاطر (على سبيل المثال، استهلاك سمك التونة مرة واحدة على الأقل أسبوعيًا: نسبة المخاطر المعدلة [aHR]، 0.84؛ الأسماك ذات اللحوم الخفيفة: aHR، 0.91؛ المحار: aHR، 0.82). كان هناك اتجاه لارتفاع المخاطر مع تناول الأسماك ذات اللحوم الداكنة، في حين ارتبط استخدام مكملات زيت السمك بارتفاع المخاطر (aHRs، 1.09 و1.12، على التوالي).
يكتب المؤلفون: "تشير هذه النتائج إلى أن العوامل الغذائية قد تكون مهمة في التسبب في طنين الأذن".
كشف أحد المؤلفين عن علاقات بصناعات التكنولوجيا الحيوية والتكنولوجيا الطبية.
طنين الأذن
طنين الأذن في حد ذاته ليس مرضًا، ولكنه قد يكون عرضًا لحالة طبية أساسية، في معظم الحالات لا يكون الطنين خطرًا مباشرًا، ولكنه يمكن أن يكون مزعجًا ويؤثر على جودة الحياة، ومع ذلك قد يشير الطنين أحيانًا إلى حالات أكثر خطورة، مثل:
- فقدان السمع: الطنين يمكن أن يكون علامة مبكرة لفقدان السمع.
- إصابات الأذن: مثل تجريح طبلة الأذن أو تعرض الأذن لضرر.
- مشكلات صحية أخرى: مثل ارتفاع ضغط الدم، السكري، أو مشاكل في الغدة الدرقية.
إذا كنت تعاني من طنين الأذن بشكل مستمر أو مصحوب بأعراض أخرى مثل دوار، فقدان السمع، أو ألم، فمن المهم استشارة طبيب للتقييم المناسب.
