أسباب الحمى الشوكية.. استشاري يكشف أهمها
أسباب الحمى الشوكية.. يرغب كثيرون في معرفة أسباب الحمى الشوكية، والتي تعرف أيضا بـ"التهاب السحايا" أو كذلك يطلق عليها الالتهاب السحائي، وهي عبارة عن عدوى خطيرة ينتج عنها التهاب الأغشية الرقيقة الثلاثة التي تغطي الدماغ والحبل الشوكي، وتعرف بالسحايا، وهي حالة مرضية خطيرة يجب علاجها، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على أسباب الحمى الشوكية.
أسباب الحمى الشوكية
وعن أسباب الحمى الشوكية، يشر الدكتور أحمد سعد، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة وأمراض الصدر والحساسية، إلى أن الحمى الشوكية تحدث نتيجة للإصابة بعدوى فيروسية أو أيضًا بكتيرية أو كذلك فطرية على النحو التالي:
العدوى الفيروسية
تتضمن العدوى الفيروسية الإصابة بفيروس الهربس البسيط وأيضًا فيروس الحصبة، فالعدوى الفيروسية هي السبب الأكثر شيوعا للإصابة بالحُمى الشوكية ولكنها أقل خطورة.
العدوى البكتيرية
هناك أنواع متعددة من ن البكتيريا المسببة مرض الحمى الشوكية، ومنها:
- المكورات السحائية التي تتضمن أنواعا عديدة ومنها:(A، B، C، W، X، Y، Z) ومن أشهرها النوع ب.
- وأيضًا هناك البكتيريا المستدمية النزلية نوع ب.
- وكذلك بكتيريا المكورات الرئوية.
- فضلًا عن بكتيريا الإشريكية القولونية.
- بالإضافة إلى بكتيريا المتفطرة السُّلية.
العدوى الفطرية
كما قد تسبب العدوى بأحد أنواع الفطريات الإصابة الحمى الشوكية النادرة، ولكنها ربما تحدث لدى بعض الحالات المرضية ومنهم: مرضى السكري، وأيضًا مرضى السرطان، وكذلك لدى مرضى نقص المناعة المكتسبة.
العدوى الطُفيلية
قد يتعرض المصاب لعدوى طفيلية تؤدي لإصابته بالحمى الشوكية ولكنها نادرة جدًّا.
أسباب أخرى
وهناك بعض الأسباب التي ليس لها علاقة بالعدوى ولكنها تتسبب في الإصابة بالحمى الشوكية ومنها:
- نتيجة الإصابة مرض السرطان.
- وأيضًا بسبب مرض الذئبة الحمراء.
- وكذلك نتيجة تناول بعض الأدوية.
- فضلًا عن التعرض لإصابة في الرأس.
- بالإضافة إلى حدوث إصابة في الدماغ.
عوامل خطر الإصابة بالحمي الشوكية
وبشأن عوامل خطر الإصابة بالحمي الشوكية، يؤكد استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة وأمراض الصدر والحساسية، أن جميع الأشخاص معرضون للإصابة بالحمى الشوكية أو التهاب السحايا إذا تم التعرض لأحد أنواع العدوى المسببة للحمى الشوكية كما ذكرنا أعلاه، منوهًا إلى أن هناك بعض العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بالحمى الشوكيةن ومنها
- الأطفال الصغار، لاسيما الرضّع.
- وأيضًا المراهقين عند بداية مرحلة البلوغ.
- فضلًا عن كبار السن.
- وأخيرًا، من يعانون من نقص المناعة ومنهم: المرضى المصابون بالإيدز وأيضًا الأشخاص الذين يتم علاجهم من خلال العلاج الكيميائي.
