ما هو تدلي أعضاء الحوض وكيف يحدث؟
تعاني الكثير من السيدات حول العالم من مشاكل في قاع الحوض، وهؤلاء النساء يعانين من تسرب المثانة والأنسجة الداعمة الضعيفة التي تسمح لجدران المهبل بالانتفاخ للخارج.
وبحسب موقع The Conversation، قالت جينيفر كينج، محاضر سريري أول في أمراض المسالك البولية النسائية بجامعة سيدني، يمكن أن يكون تدلي الأعضاء الحوضية مؤلمًا أو محرجًا ويؤثر على الأنشطة اليومية، لكنه شائع أيضًا.
وأضافت أنه بالنسبة للعديد من النساء، يكون العلاج بسيطًا وفعالًا ولا يتضمن الجراحة.
ما هو هبوط أعضاء الحوض؟
يحدث تدلي الأعضاء الحوضية عندما تضعف العضلات والأربطة الداعمة للمهبل، مما يسمح للأنسجة المهبلية بالترهل أو التمدد، ومن ثم يمكن أن تخرج الأعضاء الحوضية الموجودة خلف جدران المهبل - مثل المثانة والأمعاء والرحم - من موضعها.
قد يكون هناك عضو واحد أو أكثر متأثرًا.
لكن بخلاف عدم وجود موضع مناسب، لا توجد بالضرورة أي مشكلة في كيفية عمل هذه الأعضاء.
عادة ما يتم وصف هبوط المهبل وفقًا للعضو الذي سقط، على سبيل المثال "هبوط المثانة" (فتق المثانة)، ويتم تصنيف شدته وفقًا لمدى هبوط جدار المهبل من موضعه السابق.
كيف تشعر؟
لا تعرف أغلب النساء أن أحد الأعضاء قد اندلع حتى يلاحظن بروزًا من فتحة المهبل.
قد يشعرن بوجود كتلة ناعمة منتفخة في المهبل أثناء الاغتسال.
يشعر الكثيرون ببساطة أن "شيئًا ما سيحدث".
قد تلاحظ نساء أخريات أنهن لا يستطعن الثقة في عدم تسرب المثانة عند القفز على الترامبولين أو الجري في صالة الألعاب الرياضية، أو ربما يجدن صعوبة في إبقاء السدادة القطنية في مكانها مقارنة بما كانت عليه قبل ولادة الأطفال.
هل تدلي أعضاء الحوض شائع؟
يعد هبوط الرحم حالة شائعة جدًا ويزداد احتمال حدوثها مع تقدم العمر.
واستنادًا إلى الفحص المهبلي الروتيني (على سبيل المثال، لفحص عنق الرحم)، فإن 50% من النساء في البلدان المتقدمة يتم تصنيفهن بسهولة على أنهن مصابات بهبوط الرحم، ولن تظهر على معظمهن أي أعراض على الإطلاق.
عندما يتم تحديدهم من خلال أعراض مثل انتفاخ المهبل أو صعوبة في إخراج البول، فإن نحو 5٪ سيكون لديهم أعراض محددة.
تعاني الكثير من السيدات حول العالم من مشكلات في قاع الحوض، وهؤلاء النساء يعانين من تسرب المثانة والأنسجة الداعمة الضعيفة التي تسمح لجدران المهبل بالانتفاخ للخارج.
