الثلاثاء 15 أكتوبر 2024 الموافق 12 ربيع الثاني 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما هو تجلط الدم؟.. تعرف على أسبابه وأعراضه وطرق العلاج

الثلاثاء 15/أكتوبر/2024 - 06:00 م
تجلط الدم.. أرشيفية
تجلط الدم.. أرشيفية


تجلط الدم أو التخثر هو مرض يصيب الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم، ولكن معظم الناس لا يزالون يجهلون ذلك. 

ومع ذلك، ونظرا لعدد الحالات المبلغ عنها، والأضرار المحتملة التي قد يسببها، علينا أن نتحدث عنه ونتعلم عن القاتل الصامت.

ما هو تجلط الدم؟

تصف المصطلحات الطبية تجلط الدم بأنه عملية تكون جلطة دموية داخل وعاء دموي، قد تنشأ هذه الجلطات داخل النظام الشرياني أو الوريدي، وقد تكون قاتلة. 

عندما يكون هناك تجلط في الدم، فإنه سوف يمنع تدفق الدم في مساره المعتاد مما يؤثر بشكل خطير على المريض بنوبة قد تكون نوبة قلبية أو سكتة دماغية أو انسداد رئوي.

أسباب تجلط الدم

هناك العديد من عوامل الخطر التي تزيد من فرص الإصابة بالتخثر، وتشمل نمط الحياة المستقرة والسمنة والتدخين والحمل والوراثة والعمر.

أعراض تجلط الدم

  • تورم في المنطقة المصابة، أي في ساقك أو ذراعك.
  • تظهر المنطقة المصابة احمرارًا أو تغيرًا في لون الجلد.
  • ألم أو رقة في المنطقة المصابة.
  • الشعور بالدفء في المنطقة المصابة.
  • في حالة الانسداد الرئوي، قد تعاني من ضيق في التنفس وألم في الصدر.

أنواع تجلط الدم

تجلط الدم الشرياني: هو حالة من الخثار حيث تتشكل جلطة دموية في أحد الشرايين، يحمل الشريان الأكسجين والدم من القلب إلى أجزاء أخرى من الجسم، وقد يؤدي ذلك إلى حالات خطيرة مثل السكتة الدماغية أو النوبة القلبية.

تجلط الدم الوريدي: يتكون الخثار الوريدي عندما تكون هناك جلطة دموية في الوريد. ويتمثل دور الوريد في نقل الدم الخالي من الأكسجين إلى القلب. ويسبب الخثار الوريدي العميق (DVT) أو الانسداد الرئوي (PE).

علاج تجلط الدم

  • مضادات التخثر: تعمل هذه الأدوية على منع تكوين المزيد من الجلطات وتسمح لجسمك بإذابة الجلطات التي تكونت بالفعل.
  • الأدوية المذيبة للخثرات: في بعض الحالات، يتم إعطاء الأدوية لعلاج الجلطات التي تكونت بالفعل.
  • الجراحة: في الحالات الشديدة، يمكن إزالة الجلطة أو فتح وعاء دموي ضيق عن طريق التدخل الجراحي.

الوقاية من الجلطات

  • التمارين الرياضية: تعمل التمارين الرياضية المنتظمة على تحسين تدفق الدم ومنع ظهور جلطات الدم في الأوردة.
  • الإقلاع عن التدخين: قد يؤدي الإقلاع عن التدخين إلى تحسين صحة الأوعية الدموية، مما يضمن انخفاض احتمالية الإصابة بالجلطات في الأوعية الدموية الأكثر صحة.
  • الحفاظ على وزن صحي: يساعد الحفاظ على وزن صحي على تخفيف معظم الضغط على الأوردة وتقليل فرص الإصابة بجلطات الدم.
  • الترطيب: يساعد شرب كمية كافية من الماء في الحفاظ على سيولة الدم؛ فهو يمنع الدم من أن يصبح سميكًا للغاية، مما يقلل من الجلطات.
  • التحرك: عندما تجلس في أي مكان لعدة ساعات، فأنت بحاجة إلى النهوض والمشي لمنع تجمع الدم في ساقيك.