هل يمكن إعطاء الطفل خافضا للحرارة قبل التطعيم؟.. طبيب يوضح
عبر صحة 24 نكشف ضمن النقاط التالية، أبرز التفاصيل حول تطعيم الطفل، وما يجب اتباعه من احتياطات بعد التطعيم لتجنب المخاطر.
هل يمكن إعطاء الطفل خافض للحرارة قبل التطعيم؟
وقال الدكتور عبد الله الحبيشي؛ استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، إنه لا يجب إعطاء خافض للحرارة للطفل قبل التطعيم أو بعده، إذا لا توجد حرارة، مشيرا إلى أنه توجد احتياطات يجب على الأم اتباعها عند تطعيم الطفل حديثي الولادة منذ اليوم الأول حيث إن كل نوع من أنواع التطعيم يحتاج إلى رعاية خاصة قبل وبعد التطعيم.
أبرز الاحتياطيات التي يجب اتباعها بعد التطعيم
وأضاف استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، إلى أن أبرز الاحتياطيات هي الامتناع عن إرضاع الطفل قبل التطعيم بساعة، وبعد التطعيم بساعة، وهذا يرجع لأن التطعيم يتم تقديمه للطفل على معدة فارغة، إذا كان عن طريق الفم.
وأشار طبيب الأطفال إلى أنه يجب وضع الكمادات ومكان الحقن والامتناع عن كمادات الجل التي يتم شراؤها من الصيدلية، قبل عام من عمر الطفل.
وأوضح طبيب الأطفال، أنه يجب مراقبة الطفل ونشاطه ورضاعته وفي حالة الخمول أو ضعف الرضاعة يجب استشارة الطبيب.
وشدد على ضرورة الامتناع من عمل مساج مكان حقنة التطعيم، إذ أنه يرفع من حدة الألم عند الطفل، مع الحذر من إعطاء للطفل مسكن بروفين قبل التطعيم لأنه يتداخل مع مفعول التطعيم.
ونصح استشاري طب الأطفال، بتقديم خافض الحرارة في حال سخونة الطفل بعد التطعيم، فمن الممكن أن تصل الحرارة لـ 38 درجة وفي حالة زيادة الحرارة عن هذا المعدل، يكون لسبب آخر لا بد من معالجته.
ووجه استشاري طب الأطفال، بأنه يجب تقديم سوائل كثيرة للطفل سواء عن طريق الرضاعة في حالة ارتفاع درجة حرارته، كما أن التعب بعد التطعيم يستغرق من يومين إلى ثلاثة أيام، وعند تجاوز تلك المدة من الأفضل استشارة الطبيب المختص لأن هذا يكون دليلا على وجود مرض آخر.
وقال طبيب الأطفال إنه يجب استشارة الطبيب في جميع حالات التطعيم منذ اليوم الأول، للمساعدة على مرور المرحلة الأولى من حياته بأمان صحى، كما يجب عدم تقديم أي أدوية دون الرجوع للطبيب المعالج.