أمراض تلحق الضرر بالعمود الفقري.. فما هي الأعراض والعلاج؟
العمود الفقري مهم للحفاظ على حركة الجسم والاستقرار والصحة، ويعمل على دعم الرأس ويحمي الحبل الشوكي ويوفر المرونة، وعظم الناس يعانون من مشاكل العمود الفقري لذا دعونا نلقي نظرة حول الحالات الشائعة للإصابة بمشاكل في العمود الفقري والتي تستدعي الفحص.
أمراض تلحق الضرر بالعمود الفقري
وكشف الدكتور هيتيش جارج، رئيس قسم جراحة العمود الفقري بمستشفيات أرتميس بالهند، عن الحالات التي تجعل العمود الفقري يفقد مرونته وتستدعي مراجعة الطبيب.
الأقراص المنفتقة
تعتبر حالة الأفراص المنفتقة هي حالة من حالات القرص الفقري، فيحدث انتفاخ للمادة الناعمة بداخله من الطبقات الخارجية الصلبة ويحدث التمزق والانتفاخ يضغط على الأعصاب ويسبب أعراض مثل الألم والتنميل والشلل في الذراع والساقين، وألم الظهر وعرق النسا والشعور بالوخز.
ومن الجيد الحصول على قسط كاف من الراحة والعلاج الطبيعي وتناول الأدوية المضادة للالتهابات وفي الحالات الشديدة يجب إعطاء المريض الحقن وهذا للتخفيف من الضغط العصبي أو إجراء عملية جراحية.
مرض القرص التنكسي
أما الإصابة بمرض القرص التنكسي فيكون نتيجة لفقد العمود الفقري مرونته والشعور بعدم الراحة والتيبس، مما يحدث ضمور السوائل الداخلية، مع الشعور بألم شديد في الظهر يزداد سوءًا عند الحركة، والألم في أسفل الظهر الذي يتحسن عند الاستلقاء، وتيبس أسفل الظهر.
ويجب إدارة أعراض مرض القرص التنكسي، عن طريق اتباع العلاج الطبيعي لتقوية العضلات وتغيير بعض العادات الخاطئة التي يتبعها الأشخاص مع ضرورة استخدام أدوية لتخفيف الألم، ومراجعة الطبيب إذا كان الامر يستدعي جراحة العمود الفقري.
تضيق العمود الفقري
وهذه الحالة يتم تفسيرها على أنها تضييق في المساحات الطبيعية في العمود الفقري، مما يؤدي للضغط في الحبل الشوكي والأعصاب، ومن الأعراض الشائعة ألم وتشنج الساقين وخاصة فترة ممارسة النشاط البدني بجانب ضعف الأطراف أو تنميل الأطراف مع وجود صعوبة في التوازن، والعلاج الطبيعي خيار مثالي كما يجب اتباع أدوية الحقن فوق الجافية.
الجنف
وحالة الجنف تتميز بانحناء جانبي غير عادي في العمود الفقري، وعلى الرغم من أن يكون خلقي، إلا أنه يظهر أثناء طفرات النمو في مرحلة المراهقة، ومن الأعراض التي لا يجب تجاهلها، تتمثل في عدم استقامة الكتفين أو الوركين، مع انحناء واضح في العمود الفقري، والشعور بألم في الظهرن وهذه الحالة تتطلب الملاحظة الدقيقة ومراقبة الطفل وخاصة في فترة النمو ومن المحتمل اللجوء للتدخل الجراحي لتصحيح الأنحناء.