مكملات غذائية ضرورية للتعافي من الإنفلونزا في موسم الخريف.. ما هي؟
في موسم الخريف يحدث تقلبات جوية، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بأدوار البرد والإنفلونزا، ويكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، وعلى الرغم من تلقي اللقاحات اللازمة فإن نزلات البرد يتعرض لها العديد من الأشخاص في فترة التقلبات الجوية.
مكملات غذائية ضرورية للتعافي من الإنفلونزا في موسم الخريف
وضمن التقرير التالي نكشف لكم المكملات الغذائية الضرورية للتعافي من الإنفلونزا في موسم الخريف، وفقا لما قاله الدكتور كابرال، عبر مقطع فيديو نشره عبر منصة تيك توك، حسب ما جاء في صحيفة إكسبريس.
وأكد كابرال، أنه يوجد مكون رئيسي يسرع في الوقاية والتعافي من نزلات البرد في الخريف، قائلا إنه عند الشعور بنزلة برد أو الإصابة بالفيروسات فيجب تناول المكملات الغذائية الضرورية للتعافي والتخلص من الإنفلونزا.
ولفت إلى أنه يجب الحصول على شاي البلسان وشاي الإشنسا، وهذه مكملات ثبتت علميا أنها تحد من مضاعفات الإنفلونزا لحين زيارة الطبيب وتلقي العلاج المثالي.
وعند الشعور بالإصابة بنزلات البرد في موسم الخريف، نصح بتناول مكملات البلسان لتأهيل الجسم وتدريبه على مكافحة الفيروسات والإنفلونزا، ولكن إذا تم تناول هذه المكملات بعد التعرض للعدوى، فلا تقاوم بنفس الطريقة، والأفضل تناول تلك المكملات عند الشعور ببداية الإصابة بنزلات البرد للحصول على أفضل النتائج.
كما نصح الدكتور كابرال، بتناول التوت البري للتقليل من مخاطر الإنفلونزا، حيث أثبتت الأدلة العلمية أن التوت البري يحتوي على خصائص تقاوم فيروس الإنفلونزا وتحدّ من أعراض البرد والإنفلونزا، ولكن لم يتم الوصول لنتائج نهائية حتى الآن.
ووفقا لدراسة أجريت في عام 2011، أكدت أن مستخلص التوت البري السائل يثبط نمو بعض بكتيريا المكورات العنقودية والإنفلونزا.
كما أوصى باللايسين (L-Lysine)، وهو عبارة عن حمض أميني أساسي، لا يصنعه الجسم من تلقاء نفسه بل يتم الحصول عليه من خلال الطعام أو المكملات.
ووجّه بضرورة الحفاظ على الصحة والحد من الإنفلونزا في موسم الخريف من خلال تناول مكملات الزنك وفيتامين سي والكيرسيتين، لمنع تكاثر الفيروسات ولتعزيز الجهاز المناعي.
ومن جهته، قال إنه يجب تناول عرق السوس، وهذا لدعم الغدد الكظرية وللحفاظ على مستويات الطاقة.
